الأربعاء، 29 يوليو 2020

أين العيد.... بقلم الشاعر / مصطفى محمد كبار.

إقتربَ العيدُ . و أنا سأعيد في دمعتي
إقتربَ العيدُ . فأي عيداً في غربتي

لا أخاً . و لا إخت . و لا أستطيع أن
أزورَ قبر أبي وإمي . لأبكي بدعوتي

وحيداً . جالساً بمربع الأحزانِ .. أنا
أرقصُ من شدة الألمِ ........ و لوعتي

أجولُ بسكرة اللحظات فقط . أحاولُ
العثورَ . على نفسي . في سكرتي

أمشي يميناً . أمشي شمالاً و الحزنُ
يسكنني . فأبكي من جديد . بكارثتي

فيا أيها العيدُ . إلى أين وجهتكَ وكيف
هو شكلكَ . فإني لم أراكَ منذ طفولتي

و ها قد بلغتُ العقد الخامس بعمري
و لم تكن معي يوماً . بطولَ رحلتي

فما الذنبُ الذي . أنا إقترفته . حتى
تكرهني بطول هذه السنين بصرختي

أفلا تمرُ من عندي يا أيها العيدُ . حتى
أتحرر . من حزني الدفين من قسوتي

فأنتَ في كوكباً و أنا في كوكب و منذ
البعيد جداً مازلت أبحث عن إبتسامتي

ولم ترسم الأقدارُ . لنا درب الوصولِ
فأنتَ . ستبقى إلى الممات . بحسرتي

فإمضي بدربك . بعيدٍ عني . يا عيدُ
و إتركني لدمعتي . لصرختي . لكسرتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....