الجدران الهاربة...بقلم الشاعر / مصطفى كبار.

أنا من ذكرى الجدران ........ الهاربة
رحلت بجرح ذاكرتي .......... لغدِ
الجريح
و تركت خلفي ......... دمعة أمسي
الثائر .......... لذاك
الشبح
و أشرعت سفني ......... بتلك الأمواج
الراحلة
فالدروب البعيدة ......... عن وطني قد
أهلكتني
و العمر الطويل .............في الغربة ذاني
جروحاً
والليل قد نال مني .......... حلمي
الوحيد
فنمت في دمعة الوداع ........... بإبتسامتي
بطول الطريق
و صرت كذاك الغريب ......... بلا
عناوين
وإنتظرت طويلاً غسق الفجر ..... الغائب
حتى أتى أمسي القديم ............. بجرحه
العتيق
فكتب للقادمات .............. سخرية
الحياة
و قرأ للقصيدة ........... من لون الرحيل
عن آلامي ......... و أحزاني
فبكى الطفل ........ جوعاً في المخيم
القاحل
و إنهارت ......... دموع الإم من شدة
الألم ........ و القهر
فإنهارت أحرفي ......... من خطئاً
شائع ........ في بلدي
مع الشمس التي ........ رحلت مع
الوداع
عندما إنهارت ......... جدران بيتنا
القديم
في وطني ........... الجريح .