من يعيب اول خطواتك سيكون اول من يتبع خطاك...المباذرة تحتاج شخص بمواصفات...والا ما كان هناك قادة و مقادين ......
يقول المثل ....(( كل صنعة وليها هلها )) ....بكل بساطة الإختصاص اساس التطور و التنوع ....فحتى الأزهار التي نراها متماثلة بالوظيفة تختلف طرقها بإختلاف اشكالها و الوانها ....حتى بات لكل منها إسم و دور خاص ...وبالتالي لا تتكبر زهرة على زهرة الإ بجودة عطرها و مداه......تماماً نحن البشر تشبه الأزهار لنا ذات الوظيفة التي خلقنا لأجلها وهي إعمار الأرض ولكن لكل واحدٍ دوره المناط به والذي يجيد القيام به على أكمل وجه وبالتالي تتكامل الأدوار ليكون الثمر ....وطن زاهر.
ولكن أيضا الشاعر يقول .....
و ترى الشوك في الورود وتعمى.....
..................................أن ترى فوقها الندى إكليلا
نحن في قاموس البشر نعاني معظلة كهذه التي وصفها الشاعر ....فليس كل ذي صنعة سيكون مبدعاً و متفوقاً فيها قبل أن تصقله التجارب و الأيام ...و معها العلم و الثقافة ....بالصنعة تحتاج تهذيباً و تشذيباً و تلميعاً وجميعها تحت بند التحسين....وبالتالي شوك الأخطاء لا يحسب على ندى البشر حتى تكون هناك حياة تسير بسلام وفق خطوات واثقة ....بعيداً عن التبلد و الروتين و جمود الفكر ....
وعلاوة على هذا وقبل الصنعة وأهلها....هناك المثل الأم الذي يزرع الأمل حيث حل .....والذي تنص المادة الخامسة من قانون الإحباط الذي أنهيت صياغته على الآتي .....(( إذا حدث و التقيت بهذا المثل في بداية خطواتك و تطلعاتك المستقبلية فأجعله الماء الذي يسقي طموحك و يروي إنسانيتك.....و تمسك بجزءه الأول ليباركك الثاني و ليكون الأول عكازاً الثاني....ليكون الأول امتداداً للثاني....ليكون الأول شخصيتك والثاني هويتك فتكون الملامح ....واثقة مانحة....فالأول محفزٌ يثريك عزاً و يجعلك بترف الإكتفاء....لتكون للثاني ظهراً و منبع كبرياء .....لذلك إحفظ أنه .....صنعة اليدين ولا ورث الجدين........))
الحياة بسيطة التركيب كبساطة ربط الحروف ولكن ربط الهمم يحتاج عقلك الذي يصنع وطنك .....بحرفة و حرفية و تكون ......عزيز نفس حيث حللت....!
فلسفة لكنها ليست وليدة الصدفة ....تحمل مخاض سنين عجاف تمعنوا و اقبلوها......وللحديث بقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق