أحقا تحبين وما دليلك
ألك قلب بنبض؟
وإن كان لما غيابك وعنادك
أجابتني وهى تنفتر باكية !
تتمتم بكلمات متلعثمه
أحبك ولا أريد غيرك
ولكن أخاف على قلبى منك
فقلت: وما داعى خوفك
فقالت: ان صدقتنى صادقتك
فقلت: وهل علمت إنى أخادعك
فقالت: ضمنى إليك
وهنا صمت اللسان
وتكلمت الجوارح
وإمتلأت الأحضان
وتصافحت القلوب
غابت العيون عن تلك
اللحظات ثم تغيب لبرهه
وتستفيق تنظر فى همس
فترتعش أجسادنا
أبرد هو فى وسط دفء الحنين!
وكأننا لن نعيش بعد ذلك
وطال بنا الاعتراف
القلوب فقط والعيون
هى من كان لها الحديت
ثم بهمس رقيق
قالت: اخاف هجرك
بعد عشقى
أخاف ظنك
بى وبقلبى
أنا احبك
وها أنا وقلبى وروحي
دليل حبى
ما دليك أنت على حبك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق