دعي صوتك يتمهل قليلا
قرب باب قلبي
عندما يمر مساءا الى مسمعي
لكي أمسح رسم مسافة لقاء
بأنامل الوقت المتبعثر عل شفاهك
حين يلمس الحب ثغر الخيال
الذي يمر بين يديك على هيئة تنهيدة
و يعبر على جفاف الازهار في الاحلام
فيثمل قلبي الحزين من رقة
ألحان نبرتك
تقولين أحبك بصوت خافت
فيربكني وقع الاحرف
مع ضياع العقل بين طوق غرامك
ذات مساء
أربكني كل شيء أتى منك
سوى أثار غفوتك
تركتها هنا نائمة على كتفي
وجيد مخيلتي
يمسح جديلة شعرك المنساب
على أرض صدري
لايوجد
لايوجد في مسائي هذا أغنية تغازل
الوجد كما غازلت أغنيتك بهمس أحبك
أظنك تزرعين الورد
في حقول عمري
يهرول قلبي بلوعة تدفعه لهفة
يجمع بتلات وردة قرمزية
كنت قد تناسيت سقيها لتكون هشيما
يتعب النبض قبل أن ألحظ مقلتيك
يجبرني أن أنزل مراسي سفني
والف أشرعة قصائدي
عند شطآن أهدابك وأتوارى
هناك حيث مزجت صوتك
بألوان الحنين
فرميتني الى البوح..
وإعتقلني أنين حرف حزين
أحبك حب سنة
ليس إلا كألف سنة مما يعدون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق