دخل العمال
لمكانهم كالمعتاد
بعد ساعة بدأت
الأمطار بالإشتداد
مجرى المياه انفجر
وأدى بالعمال للخطر
يصرخون في حصار
وماتبقى بالموت يحتضر
والبشر في الشارع ينتظر
يتصل برجال الشرطة للحضور
في اللحضات الأخيرة
أصيبوا. بالحيرة
من المسؤووول
صاحب المصنع
واقف مذهول
أمهات تصرخ
بالحزن والأسى
على الأموات
كثر اللغي والأصوات
بدون جدوى
للأسف مات الكثير
ماتبقى الا قليلا
وسط ظلام الليل
في خندق سري
مياه تسري
رجال الشرطة تبحت
عن السبب
الكل تحت الماء راسب
والروح تنادي في السماء
انقدوا اولادي قطع كبدي
أم تصرخ بأعلى صوت
إبنتي كانت تستعد للعرس .
أصبحت جثة
تحت الماء انفاسها تنحبس
وفي قبرها تنغرس
أه لما لم تصلح المكان يادنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق