وطني الحبيب
صراخك يعلو
بصوت مريب
في أرض صلبة
ولا من يجيب
دق جرس الإندار
وأعلن عن الخطر
سرقة في لمح البصر
وإن تكلمت يفقدك النظر
وطن لوثته الذئاب
الكل فيه مصاب
جيل فقد الصواب
عقول مقفلة الابواب
لطخت الأكواب
بماء عكر
صفاءه كان حليبا
ومنظره خلابا
فسدت الأرض
ونشرت وباءها
طولا وعرضا
وقت المطر الان
متى يزرع الأمان
لتختفي الٱلام والأحزان
تنطفئ النيران
لقلبي الحيران
ويرتاح الإنسان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق