إلى متى
يظل ظلك يتبعني
يطاردني
لماذا ذكراك
تسكنني
كوني زبد بحر
كوني موجة
انتهت
أو بقايا سفينة غرقت
اتركيني وخذي
كل أسراري خذي ما شئت
وحرريني من قيود
كبلتني
ما عدت أحن لماض
أسر حروفي
لم أعد أصلح لخزائن
أمتعتك
ولا لحلم
يدفئك
لماذا تختزلين كلماتي في
صورتك
تعانقين حروفي متى
شئت
وتتركيني مجردا من الشوق
متى أردت
فلترحلي الآن
عشقت ابتسامتك
وكلماتك ولقاءاتك
حتى سكونك ونظراتك
حتى صمتك
وآهاتك
أغربي عني
فلم يتبق غير بقايا خطاباتك
سأمزقها سأحرقها
ولن أسير ليلًا
كي لا يتبعني
ظلك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق