مُســـافـرٌ إلى روحــي لألقاهــا و لوْ مرَّه
تجـافيني و مقتــولٌ بدونهــا فيــا حسْره
متاهــات الحيــاة أسْكنتْنيْ عالمَـا فظَّــــا
رزايا النائبــات تعتــري لبِّي مع الفكْرهْ
فلا أوْطــان لا بيْتًــا لأهْلــيْ هــــــؤلاء ذرْ
مُهجَّرون عمْدا أوْ سجيْنٌ فىْ دُجى حُفْرهْ
غريبٌ فيْ الدُّنا ذي أو لقيطٌ ٌ في المتاهاتِ
فقيْــرٌ مُعْـدمٌ أوْ خـائفٌ يبْغـيْ ندىْ زهْــرهْ
و ذو جهْلٍ يسودُ الأرضَ يعْثو فيْ عمارها
بلا حــوْلٍ نــراه حـوْلنــا يفْـجُـــرُ بالحُــرَّه
بِفُجْــرِهِ فخــورا عـانق السمــاء إعـجــابـا
يجولُ في أراضينا من الغرْبِ إلى البَصْـره
فروْحـي تصْحـبُ الأهـلَ فأينمـا يكونوا تــَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق