بالنفسِ وجدٌ بالجمالِ يحارُ
وشآم روحي نبضُها تذكارُ
-
في المقلتينِ محابرٌ ومراكبٌ
وبحارُ روحي والهوى أشعارُ
كم غنتٍ الأطيارُ في كنهِ الّتي
فيها البطولةُ بالخُطوبِ تغار
وبمجملِ التأريخِ أمجادٌ سمتْ
والشامُ طابتْ والطيوبُ دِثار
ولقد دعوتُ اللهَ في بحر الجَوى
بأثيرِ سرٍّ مابِهِ يحتارُ
أخبرتُ عن سرِّ الدموعٍ وكُنْهِها
وبأنّ شامي محفلٌ يُختارُ
أخبرتُ نفسي علَّ دمعي يَنحلي
وسَموتُ فيها والسموُ وقارُ
وغرامُ قلبي خَصَّها برحيقهِ
ودثارُ روحي للحبيبِ مزارُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق