نزف الحروف
أنا جالس بنفس المكان
ككل مساء أتابع مرحلة
الغروب وهو يرسم
في الأفق البعيد
شفق أحمر يئن بالشوق
ويليه شفق أبيض بأنغام الحنين
وينزل غسق اللإحتياج ستار الالم
ويبدأ القلم في نزف الحروف
كأنها شلال نهر ينبع من رحم
الذاكرة
الذاكرة المملوءة بك
قد فاضت لوعة اليك
ككل مساء يا سيدتي
أكتب تدرجات مرحلة
الغروب الذي كان
يغادرني أخذا معه
مواطن كياني الى جزر
الخيال
ككل مساء جالس أنا
بمكاني أكتب عنك
دون ملل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق