يَرَاعُ مَنْ للقُدْسِ بَعْـدَ يَرَاعِ أَبِي حَجَاجِ
يَا جُـدُرًا بُنِيتْ بَـدَلَ الحِجَـارَةِ بِالزُجَاجِ
قَلَمٌ كَمَا السَيْفِ إِنِ مَا هُـوَ جَرَحَ أَرْعَبَ
أَقْوَامًا خَانُوا أَرْضَ الإسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ
حُيَيٌّ رَصِينٌ مَـا للخِصْرِ فِي يَـوْمٍ كَتَبَ
عَفِيفٌ لاَ يُشْغَلُ عَنْ قَضِيَّتِهِ بالإعْوِجَاجِ
ذُو نُصْحٍ لِكُـلِّ مَنْ لِوَجِـيهِ النُصْحِ طَلَبَ
زَهِـدَ فِي حَقِّهِ تَفَـادِيًا لإخْتِلافِ وَإحْرَاجِ
إِبْنُ قَوْمٍ جَـارَ عَلَيْهِمُ القِـرْدُ وَمِنْهُمُ سَلَبَ
أَرْضًا وعِرْضًا وَبَخَلَ بالعِتْقِ والإنفِرَاجِ
رَحَلَ مُحَفِّـزُ ذِي بِـدْءٍ أَمْ تُرَاهُ قَـدْ ذَهَبَ
إِلَى جِـوَارِ الهَادِي وَذِي الـنُورِ الوَهَّـاجِ
وَطُوبَى لِمَنْ جِـوَارَ الهَـادِي رَامَ وَطَلَبَ
ولأَبِي حَـجَّاجٍ جَنَّاتٌ ثَـرَاهَا مِنْ الدِيبَاجِ
بِقُـدْرَةِ القَـادِرِ غُفْـرَانًا مِـنْهُ قَـدْ كَـسَـبَ
قُصُورَ المَسَرًّةٍ وَأَسْـوَارُهَـا مِنَ ابْتِهَـاجِ
رَحِمَكَ الرَّحْمَنُ وَسِلْوَانًا لِمُحِبِّيكَ وَهَـبَ
وَأَلْحَقَنَا بِكَ عَلَى السَمْحَاءِ وَخَيْرِ مِنْهَاجٍ
دَرْبَ الأَيُّوبِي وَالـذِي مِنْ دَرْبِهِ اقْـتَرَبَ
ثَنَايَا عِزٍّوَخَـيْرَ المَسَالك وفَخْـرَ الفجَاجِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق