الأربعاء، 10 فبراير 2021

أُخَاطِبُ وهمي...بقلم الشاعرة / وفاء غريب سيد أحمد.

 بَعدَما غَادرني ظِلّك وتاهِت فُصولي.

أصبحت حَالِمةً
ووَقت الحلم يَنطق بذهولي.
أَضْفَى أَريج عِطْر الغائِب،
أنيناً يملأُ خِواء صَدري.
سَئِمت قَيده العالِق بِجداري.
يُداهمني بِهذَيانٍ
صَفَع السُؤال بالجَواب.
بلغوِ ضبابيّ اختنق القلم بقتامٍ،
سَقط في وحْلِ الكلام.
ائتلقت الكِبرياء
وها أنا ذا أَتَهَادى بَيْن ظِلّي،
كالبَرقِ في ثيابِ يَقِينِي.
تَنَبهَت رُوحِي،
هي تَعكس ضَوء القَمر داخلي لِتَهديني .
تُرى
أانا عاشقةً فِي لاوجود?
تَعزِف لَحن الحياة بإِيْقاعٍ شَفِيفٍ يَنقُلُه حَرفِي بِبَوحيٍ
يَنساب بِالوِجدَانِ يَبكِينِي.
نَورج عُمْري يدور في فلكك.
دُوْن هَديٍ لِحبك أو دَليلٍ
يَمحو حنيني.
أيقنت أنّي أحيا وهماً،
يَحصُد سنابلِ السنين.
رَأيت حبّك يَسكن الأَنين.
تَائِهة
أَغوص فيه كالأَسيل.
لَم تدعْ ليّ فرصةً
كَي أَنسَلّ إلى نَفسي
وأنا أَهمس لِنَبضٍ بِالْفُؤادِ
يَشق وَتِينِي.
َخِلسة، كالخَفَافيشِ أُساير الظلام.
أين إيقاع روحِي؟!
أَراها تَاهِت عَنّي،
في دروبٍ مِن وُعُودٍ كاذبةٍ،
رسمت فيها بِخُطاكَ تَأبِينِي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....