سكون ليلي يحدثني
يخبرني باشياء
تداعبني

بين السهد واليقظة
يلاحقني

مغناج كأرجوحة الهوا
وانا قلبي بذاك الحب
هوى

فكيف لا يكون هوانا
سوى

بعد ما كان من شوق
اكتوى

ليتك يا ليل تطيل
السكون

فبك همي كله يزول
ويهون

احيا بك حرارة
الشجون

واعانق الكوكب
والنجوم

أراك صامتا مصغيا
للكون

والجمال يمر امامك
كالمجنون

تصبر حتى تكون او
لا تكون

رحلتك معي شيء
مختلف

من الألف الى الياء
معها مؤتلف

تداعب اشجاني
بحنان مستلف

من عبير الزمان
عبقا بمغلف

كتب عليه الصبر لمن
كان بموقف

هيام جسور لا يعرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق