تذكرت
بأني كنت من
هناك
و أمضيت ملايين
السنين
قي المسير
مشيت وحيداّ على
الهوامش
بألمي و نزيف
جرحي
تذكرت حكايات
الكبار
و رائحة التراب
تذكرت تلك
الضحكة
التي كانت
بين الأزقة
القديمة
تذكرت عندما
ركضنا معاّ
و كتبنا على
الجدران
عبارات أحلامنا
البريئة
تذكرت لحظة
الفراق
تقربت من
النهاية
و لم أكن قد
بدأت
و قرأت من
صفحات كتب
الحياة
لم اجد سوى هدر
السنين
في سراب
الليالي
و سافرت بأحلامي
المقتولة نحو
الرحيل
حملت معي
اوجاعي لليوم
المهزوم
حملت ذاكرة
جرحي وراء
سفري
أمضيت كل
أيامي
على رصيف
الوداع
تألمت بطول
الليل
و حدقت لبعد
النجوم
كتبت نصف
قصيدتي و
تركت نصفها
الثاني
في الأمس
الراحل
و عندما وصلت
إلى المحطة
الأخيرة
تذكرت بأني
نسيت يومي
ورائي
في جرحي
القديم
و لا ادري درب
عنواني
للوصول إلى
ذاكرتي
فتذكرت بأني
أحمل ذاكرة
مقتولة تحرقني
تذكرت باني
من هناك
من زمن
الامس
تذكرت خداع
مرآتي
و ظلي المهزوم
الذي يلحق
أوجاعي
تذكرت
سفر الرياح
بغبار أيامي
بحقيبة
السفر
تذكرت جنازتي
على رصيف
الغربة
بلا إنتماء
تذكرت
جرح سفري ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق