متل تائهة حزينة تنمو في العراء
تُركتُ وحيدة أكابد لوعة الألمِ
بين بياض قصاصات وحبر القلم
وبين خيوط الصبرِ و الرّضا بالقضاء
أقاسي مرارة الوحدة، وأصارع
عقارب ساعتي وأمل ممزوج بأوهام
فتـأْفلُ شمسي و تنمو في تباطؤ الأيام
ويَغيب بدري عن حضن السماء
كنت اعلم بانني لا املك سوى خيارين
إما ان أهلك وأموت بجرأة وإقدام
أو أحيا حياة الحمق وقصص الأفلام
و في الحالتين فاض همي من الإناء
وحدي وأدفن في مقبرة الزمن
وحدي يحضنني الأسى تحت الرّكام
ذكرياتٌ خلفي وسراب من أمام
وبينهما حاضر قد تكرم بداء
أعاصير الغيض بللت أجنحة الحمام
لا هو حلّق و لا سكن بموقع ومقام
والظمآن يُشبّه السراب ببركة ماء
موجوعة بحجم كل من صلى وصام
وبقدر كل من عثر وبعدد كل من قام
و ما أمري إلا لمن يجيب الدّعاء
تُركتُ وحيدة أكابد لوعة الألمِ
بين بياض قصاصات وحبر القلم
وبين خيوط الصبرِ و الرّضا بالقضاء
أقاسي مرارة الوحدة، وأصارع
عقارب ساعتي وأمل ممزوج بأوهام
فتـأْفلُ شمسي و تنمو في تباطؤ الأيام
ويَغيب بدري عن حضن السماء
كنت اعلم بانني لا املك سوى خيارين
إما ان أهلك وأموت بجرأة وإقدام
أو أحيا حياة الحمق وقصص الأفلام
و في الحالتين فاض همي من الإناء
وحدي وأدفن في مقبرة الزمن
وحدي يحضنني الأسى تحت الرّكام
ذكرياتٌ خلفي وسراب من أمام
وبينهما حاضر قد تكرم بداء
أعاصير الغيض بللت أجنحة الحمام
لا هو حلّق و لا سكن بموقع ومقام
والظمآن يُشبّه السراب ببركة ماء
موجوعة بحجم كل من صلى وصام
وبقدر كل من عثر وبعدد كل من قام
و ما أمري إلا لمن يجيب الدّعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق