كم من حلم قضى
حاملا معه الذكرى
كم من أمل سما عانق
الغيم والظلمة
كم من قنديل اشتعل
تأججت ناره وارتقى
اطفأته ريح الغدر
او عاصفة
حتى اصبح رمادا
انتثر
من اعلى جبل نحو
المنحدر
لا الخلان خلانا
والاقارب أخوانا
تاهت بنا الركبان
وغدر بنا الزمان
عم المجتمع الغيلان
يلهثون خلف الرعيان
نسوا ان لله ساعة
وان المحبة ليوم
الساعة
ملأوا بالدماء الساحة
اذبلوا العيون السواحة
بدموع القهر
بجرح دونوه على السطر
على جدران المآقي
نسجوا صورا لطفولة
لشيب وشبان
لصبايا وخلان
ارهقهم المكان
غادروه دون حسبان
باتوا في ذاك اللحد
او تناثروا مع شظايا
الحرق
بذاك القصف
صورهم تمر شريطا
بيد مبتورة
او قدم مقطوعة
او تشوهات بدلت
معالمهم
او قصت من شريط
الذكريات صورهم
آه ما اصعب الحلم
الذي بين الصدور
كتم
أضاعوا مفاتيح
بيوتهم
سكنوا خارج قلاعهم
آه ما اوجع الامل!
حين يذبح ويعلن
الندم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق