ناديت باسمك والدنيا على شفتى جمرٌ
وليل الأسى يعوي بأوردتي
ناديت
حتى أضاء الصوت في كبدي
ورفرفت فى سمائى – ألف أمنية
آنست ماء الرضا فى جدب قافيتى
فا نساب حقلٌ من الفردوس في رئتى
فاضت بي البئر من حزني- إلى زمنٍ
تجاوز الحلم لم يخطر بأدعيتي
رأيت أصداء خطوالروح في طرقٍ
ليوسفٍ فى مداها حلم سنبلة
خلعت فى الباب طيني وانسكبت سنًا
على بساطٍ تصلي فيه أخيلتي
ياسيدالضوء آفاقي ملبدةٌ بالدمع
والليل جاثٍ فوق نافذتي
إني تفلّت من الآم أسئلتي
وجئت والأمل الميمون بسملتي
أحرمت من صخرة الاهات
منسلخاً مني
وجئت صهيل الشوق تلبيتي
يا أول الحب فى الدنيا و اخره
يامنتهى ما تناهت فيه أمنيتي
هذا أنا دمعة في خد أغنيتي
أنخت فى بابك المفتوح قافلتى
إنى توكأت نهراً - مريمٌ - بذرت أحلامه
وروته عين فاطمة
خبأت غار حراءٍ فى دمى
نفساً وعطر جبريل غافٍ
فى مخيلتى
ياسيدي جئت أتلو
هاهنا- قبساً
مما تيسر
من معناك في شفتى
معى فؤادٌ أضاع الوجد راحته
منذ أبتدأت – مع الامال- معركتى
ضربت فى الأرض حتى لم أدع
جهةً
إلا وفى وجهها وشمٌ لراحلتى
على يدي نامت الدنيا
ورحت
أنا مفتشاً عن يدٍ حسنى
لتدفئتى
نسجت للمنهكين الدفء مابخلت
نفسي
وبرد الأسى في كل أوردتي
وجاء بالإفك من جاؤوا
وكنت أرى
مالا تراه عيون الزيف في لغتي
ياسيد الروح
إني بالأسى عثرت خيلي
وفلّت سيوف الجهل أغنيتي
ها إنني اليوم لم يبق معي أحدٌ
طال الحصار وما ابني ثمّ أو أبتي
ففكْ
يا سيدي
إني انسكبت هوًى أمام بابك
وأمحُ عار سيئتي
صلت إلي بابك الامال عائذةً
من انكسار الفتى فى وجه مسغبة
ياسيدي
طرق الإبداع موحشةٌ
فى بلدتي
وطيوري دون أجنحة
وما مخرت عباباً واسترحت على شطانه
لأسوي بعض أشرعتي
إلا ومدّ الاسى بحراً
وأرغمني
على المسير به
من دون بوصلة
عمري ارتحالٌ وبحثٌ عن صدى زمنٍ
أضعت في البحث عنه خير أزمنتي
كم في طريقي
رأيت الأرض باسمةً
أمام عمي الرؤى
حيرى
بلا جهة
رأيت صماً تغني حولهم دنفاً
وشبه موتى لهم
تنداح في دعة
كما رأيت ظِماءً
كلما اقتربوا من الضفاف
تولت مثل فاتنة
و آخرين بها جوعى
تغازلهم في الحلم
إن أخلدوا أصداء سنبلة
ذابوا من الجوع
والدنيا موائدها
ترمى لكلب ثرىٍ أو لعاهرة
وحينما صحت \ياالله\
بي اختنقت مدامعي
ضاق أفقي
وهوذوسعة
رأيت سرب حروفٍ
فى المدى كتبت.. الملك لله
فاعبرها بلاعنتِ
الأرض للطين
إن شابهتها ضحكت
وإن أضأت
تبدت مثل قسورة
أنشودة الطين خمر التائهين بها
تشاغلوا هم عن الوهاب بالهبة
رحماك
فالعصر إعصارٌ نعاركه
و الأرض من شرهم صارت كقنبلة
تغير الناس باعوا كل رائعةٍ
وأصبح العصر
موصوفاً بلا صفة
ياسيدي كل شئ هاهنا نزقٌ
في زحمة الرعب تاهت كل أحصنتي
إني أحاول
إشعال الرؤى زمناً
لكي يضئ خطى تاهت بسيدتي
كتبت بالماء لا بالنار
مقتفياً
نهراً تدفق من أرضٍ مقدسة
يا سيدي إن لي ذاتاً تعذبني بحبها
وكأن الحزن مملكتي
متى سأخلع أحزاني
وأغسلني بماء أنسك
من أضغاث وسوستي
لولا اتساعك فضلاً ما وقفت هنا
بباب جودك
أو ألقيت مسألتي
والأربعون وقدلاحت مراكبها في البحر
ما طأطأت في وجه زوبعة
وما انحنيت وريح الشر عاويةٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق