الاثنين، 2 نوفمبر 2020

وداع مؤلم....للشاعر / د.نصر مصباح.

 أنَا كُلّمَا حَاوَرْتُهَا مَحبُوبَتِي وَأنِيسَتِي

ضَاعَتْ حُرُوفِي عَبْرَ ادْرَاجِ الْغَيَاهِب
رَغْمَ الْوُرُودِ وَرَغْمَ أشْعَارِي الْجَمِيلَة كُلِّهَا
وبِرَغْمِ أدْعِيَةٌ أُرَدِّدُهَا بِمِحْرَابِي كَرَاهِب
فَلَكَمْ تَمَنّيْتُ هُنَاكَ حَدِيثَهَا ولِقَاءَهَا
وَلَهَا بِقَلْبِي دَائِمَاً أعْلَى الْمَرَاتِب
ذَهَبَتْ وَأَعْلَمُ أنّ سِرَّ غِيَابِهَا وَذَهَابِهَا
كَانَ عِتَابَاً حَادًّا يَا لَيْتَ إنّي لَمْ أُعَاتِب
عِشْقِي لَهَا دَيْنٌ وَوِزْرٌ فَوْقَ مِنْ اكْتَافِها
فَعَفَوْتُ عَنْهَا مَحَبّة وَمَوَدَّةً كَيْ لاَ تُحَاسَب
أحْبَبْتُهَا وَطَنَاً فَكَانَ غَرَامُها تَاجَاً
نَقَشْتُهُ فِي الْجَبِين عَلَی الحَوَاجِب
لَكِنّ شَبَحاً لِلْفِرَاقِ لَاحَ بَعْدَ خِطَابِهَا
وَالوطَن تَمْلَؤُهُ النّوازِلِ وَالْمَتَاعِب
رَغْمَ الْوَدَاعِ فَإنّ بَابَ مَحَبَّتِي وَمَوَدَّتِي
لَازَالَ مَفْتُوحَاٗ لَهَا وَلِكُلِّ صَاحِبَةٍ وَصَاحِب
يَارَبّي رُحْمَاكَ وَصَبْراً إذْ دَعَوْتُكَ كُلّمَا
صَلّيْتُ فَرْضِي وَالْقِيَامَ وَفِي الرّواتِب
إنّي دَعَوْتُكَ فَأسْتَجِبْ لِي دَعْوَتِي يَاخَالِقِي
أنتَ لَهَا وَلِكُلّ أنْوَاعِ الْمَصَاعِبِ وَالْمَصَائب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....