الاثنين، 30 نوفمبر 2020

يا خـــالِيَ القلبِ....للشاعر / كريم الزيرجاوي.

 ياخالي القلب نام بمضجعه

............ وساهر الليل تلويه أوجعه
يحنو الى هذا الزمان وظلمه
.............. الناس تعرفه ولكن تتبعه
يمشي فقير الحال في لوعاته
......... وتكسرت حسراته في اظلعه
واذا رأو يوما غنيا واقفا
................ قالوا رعاه الله ماأروعه
فالحق مذموما بكل صفاته
.............. لكن أمر الله من ذا شرعه
والكل مقبوضا بغير فوارق
.............. ميراثهم يترك بماذا ينفعه
حتى إذا جاء الفقير عزومة
.... وقف البخيل على الطريق ليرجعه
وإذا مشى ذاك الغني بزهوه
............. تتدافع الابدان تملقا لتتبعه
( حتى الكلاب اذا رأته ماشيا)
.......... نبحت عليه وكشرت مايفزعه
وإذا غنيا مر قرب جميعها
............... فتهز أذنابا وتبقى خاشعه
هذي الحياة وهذه اشكالها
........... فالكل محتار يفتش موضعه
لكن من ضرب الزمان بكزمة
................ هذا هو الانسان مأأروعه
( واذا اتتك مذمة من ناقص )
........... إشكوه لله فلا من من يمنعه
فأشدد حزام الطيبات بها الهدى
........... فالكل منسوبا الى مايرضعه
واعقد لسانك بالكلام لطيبه
.............. مجد به كل شريف يسمعه
وانظر الى عين الحقير بنظرة
.......... عسى العيون كالعقارب تلسعه
مرحى لمن جعل الكرامة مبدء
.......... سحقا لمن جعل النقود لترفعه
لابد ان يأتي الزمان ببدعة
.......... يسقط بها عنهم جميع الاقنعه
كل يناجي بالصبابة خله
.............. والذنب مغفور لرب يشفعه


عناق الرّوح....للشاعر / بوح القلم ( جمعة المصابحي).

 

بين وبين
مد و جزر ...
وبينهما فراغات
تقطع حبال الوصل
و تسكت الآهات
تؤد المسافات
يتلاشى الإهتمام
ويقطن بالقلب وحش الفراق
وتنتهي تلك الكلمات المتناثرة
بين المحبين والعشاق
وتختفي أجمل العبارات
تلك التي كانت تزين حياتنا
وتنطوي اجمل الذكريات
لتولد من رحم ذاك الحب اعظم معاناة
ويبق حديث الإشتياق
يأكل من بقايا الفتات
اما الحنين .....آاه ثم آاااااه
فحديثه ابدا لا يطاق
لا تسألوني ..
لا تسألوني عن الإشتياق
فالقلب منه يتوجع
ويئن بصوت ماق
أ وتحدثوني عن العناق
آاه من عناق الروح فما بعده عناق
ليت قلبي لم يصدق غزلها
أو ليته تعلم النفاق
لكنه أبى إن يكون الحب والكذب على إتفاق
واحب الصدق متوشحا بالعذاب


متى تأتي....للشاعرة / وفاء غريب سيد أحمد.


 متى تأتي ؟

أيها الحبيب
هل العناوين اختلفت؟
الشّوق يعتلي النبض.
لم يعد قلبي حراً كما كان،
بين خبايا عشقك سجين.
الوقت يتّسع لا يَعرف ،
متى ستسقط الأمطار؟
أنتظرت الشتاء،
من وراء قضبانِ خريفٍ،
تهاوت فيه الأوراق.
كشفت عورة أحزاني.
أصبحت،
في فسحةٍ من الجنون.
يُشاكسُني النّسيان،
ليخدش حياء خيالي.
ظلي أكبر منيِّ.
لم يعد يناسبني.
الزمن يهرب بعمري،
والحبيب أعمى لا يراني
أصبح صدري
مقبرةً للحنين له والشوق.
موغلةً من طيفٍ سكن ليلي،
كي يُهادن خُطى الذكرى،
في حدودٍ صارت محرمةً،
لا يطؤها مهزوم.
مَنْ يَحجب ضوء الشمس عنّي
ويجعلني مُسيَّجةً بظِلالِ شوقٍ،
لا يرمم جرحي.
الهواء يسرق أنفاسي،
لايسقيها أملاً،
ولا يعطيها أجلاً كي تولد فيه.
السهد حطب الذاكرة.
في ليلٍ كاره النهار.
الروح تُدفن في مقبرةِ صبرٍ،
على يدِ جاحد.
لا يعي معنى الحب.
سنظل أنا وأنت كالماء والنار.
تغرقنا المسافات.
وتحرقنا الأشواق.
اشتاق
حيث لا زمان يجمعنا.

معذّبتي ما لها....للشاعر / بلال هشهش.

 سألتها وحبات اللؤلؤ تتساقط من عينها

ومرارة الألم رسمت طريقا علي خدها
لكن الصمت الدامي كان عنوانها
وكأن الحسرة هي السائدة علي اشجانها
حاولت اهدئ من روعها
نظرت في عيني والدمع زاد جمالها
ثم اطرقت تنظر إلى الارض بوجهها
قالت وهي تجهش في البكاء
البسمة ذهبت بعيدا لحالها
الأحزان أخذت. مني مرادها


ثورتي.....لشاعر القدس/عبد القادر ابو حجاج.

 ثورتي

كيف تهدأ ثورتي
والقدس باعها الأنذال
حمقى هم أولاد شوارع
أشباه رجال
القوا علينا خيمة وهم
طلاسم الدجال
كذبوا حين قالوا سلاما
بل هو مستنقع الأوحال
الحجر عليهم قد تمردا
والسكين غدت عروس
نضال


أبحث عن....للشاعرة/ فاطمة محمود سعد الله.

 أبحث عن حلمي

وقد تناثرت على مخدة الزمت خصلاته
عن حلم داعب ليلي..
منطلقا سهما بلا مرمى
عن رأسي تركض غزالة في رمال الذاكرة
أبحثُ عن فكرة حُفِرتْ في أخدود العمر
بإزميل نحّات ماهر
من رآها شاردة؟
في فضاء المدينة أبحثُ عن
يدي كانت تشوّر إلى نجمة باسمة
تمسح غبار السفر عن جبين السؤال
عن أنامل تقطر حبرا كان يرسمني دربا
للنجوم
للغيوم
للرعاة يسهرون ليلا بلا قمر..
عن نهر فاض اخضرارا يروي أعشاب التمنّي
عن شفاهٍ تحسن إذا جنّ الليلُ سردَ الحكايا
أبحث قدمي وهي تسعى
نحو مصيرها المعلوم بين أكوام التردد
فمن يقفُو خَطْوِي ويدلني عليَّ؟
أبحث عن
كلماتٍ فرّتْ على صهوة الذعر
لتؤسطر خرافة الرماد
وأنامل تنسج خطابا تَفَيْنق
وتَسلّق جدارَ التاريخ ..
من سيفك شيفرة الحيرة بين السطور؟
من سيقربني مني؟
عينٌ هناك ترقبُ عينا
ماءٌ يهدر في رحم التراب
دمع يمطر الوجناتِ الشاحبة
ويفكّ أزرار الصمت
أجزاء مبعثرة تحنّ إلى الاكتمال
أصواتٌ تبحث عن ألسنة وحناجرَ
من يجمع الشمل من؟
من يركّب من الشظايا كيانا مُوَحّدا؟


رسالة....للشاعر / أشرف ابو شريف.

 لا اعرف اسباب الهجره ايا وطنى

هل قسوت ام قسى بنى جنسى
وكم مرت الايام والحرمان يألمنى
وحيدا لااعرف من اكون لقيط المهد
ام هاجرت عنى امى
ولم اجد الحنين بقلب سوى
قلب غريب عنى
قد رماه الأسى على اكوام الحرمان مثلى
انا الضعيف بلا ارض بلا وطنى
اه من ليل جحود سلب الامان
واسال الظن دمعى
وكلما اوى بمجدعى فراش
الهجر يوجعنى
وحيدا وهل ساظل طوال دهرى
وعندما افضى الى ربى
اهناك من يأتى زائرا الى قبرى
ارجو اللقاء ذات يوم يازمنى
وارى الاحبه وقد هاجر الهجر ياوطنى


لي نفسي...بقلم الشاعر / حمدان بن الصغير.

 ما تغيرت

فقط
على نفسي إنطويت
مخافة
أن يسيح صبري
على الألم كرها
نعم
ولا زلت تجهل
مقدار ظلمك
ما تغيرت
فقط
تقوقعت
مخافة الغدر
و لا زلت
و لا زال قدري
يزيل من حولي
طوقي
أكثير علي
روحي لروحي
من الأقدار
هذا الشوق


وصية اسير.....للشاعر / جرجس لفلوف.


 لاتحزني أمي واصبري الصبر من شيم الكرام

زرعت حقول الوطن حبا
وسقيت ترابها مقاومة ونضالا
غدا تتفتح الأزهار نورا
وعلى جبين القدس ترفرف راية التحرير
اضحك وأشمخ براسك ابي
زرعتني نخلة في تربة وطني
أثمرت ما لذ وطاب من المناضلين
لن يتمكن العدو من منعها عن العطاء
احبك اخي في البيت. في القرية.
في المدينة ومن يقيم في بلدي
أنتم عزة الوطن سيروا على دربي
لا ترهبكم سجون ومعتقلات صهيون
ولا تستمعون لأصوات الخونة والمطبعين
ابتسمي حبيبتي لن تأخذني منك أيادي الغدر وستبقين حبيبتي مدى الحياة
افرحي فلسطين وطني ستبقين خالدة خلود الزمن
وهؤلاء المحتلون أرضك سيدفنهم أبناؤك المقاومون المناضلون في مزابل التاريخ

فنجان قهوة...بقلم الشاعر / د.نصر مصباح.

 وتَسْأَلٔني صَدِيقَتُنَا ....

أتشربها معي القهوة! ؟
أرد بأن أمنيتي
أكون بجنب من أهوى
على أمل احققه
وكل جوارحي نشوى
أجالسها ويغمرني
شعور الفرحة القصوى
ﻷشرب نخب قهوتها
بريق يشبه الحلوى
ﻷشرب رشفة ..رشفة
فأبلغ قمة الذروه
وتحكي لي حكايتها
وكل حديثها سلوى
ﻷسمع من شفائفها
حكايات وﻻ أبهى
وأُغمض كلتا عينيّا
وإنّما دونما جدوى
فأصحو منها أحلامي
ولكن أقبل الدعوى!


محطة سلام...بقلم الشاعر / علاء قدّور.

 كرامته

بالحضيض خلف القضبان ارتمى يتوسل العفو.
مطلبه
كسرتا خبز ورشفات ماء قبل أن يغفو.
أحلامه
جناحان مفرودان من الشمس الى القمر.
طعامه
مالذّ وطاب سياطاً على جسده النحيل.
وجهه
أيا خارطة العالم تجاوزت به الحدود والتفاصيل.
كسوَتُهُ
ليلٌ مصقعٌ يقصُّ الحديد ،صرك أسنانه كالتراتيل.
رباهُ
رحماك إن أقبل الجلاد وسوطُ العذاب لا يُعرَفُ
لهُ بديل.
ماجنايته
ألا إنه قال ربي الله وله أستقيم وإليه أُنيب وإليه
المصير.
حاله أيا حاله
يُندي الجبين إن رأيته تكلل مخضّباً مضرجاً خالط لحمه ديباج الحصير.
سلاحُه
صبرٌ وسلوانٌ وصلاةٌ وطيور الحمائم إن مرّت
بأسلاك التحرير.
مصيره
من العدم إلى العدم إلى مجهول النوايا إلى ضياع الأعمار.
جدران زنزانته
تزينت ، تلونت ، كتاباته أحلامه وأيامه كدفاتر الصغار.
أيامه
ثوانٍ معدودة يحسبها مع الشروق وينتهي به
المطاف إن غفت شمس النهار.
رباه
رُحماك ما أوحش الزنزانة وما أوحش الظلم
والظالم الجزّار


حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....