الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

مشنقة وطن...للشاعرة/ أم نور (فكرية مسعود).

 تـمــرُّ الـلـيــــالي الـكـئـيـبــــةُ .. تـمـضـي ثِـقــالا ثِـقـــــالا

أنـــا أتـمـرجـــحُ فى فـكِّــهــــا
جُـثـتي فى حنـايـــا الـســـواد
ورأسي أفـتـــشُ عـنــه كـثـيــــرًا كـثـيـــــرا
فـقــد غــاص فى بـئــر أحـلامـنــا الـمـرعـبــــهْ .
أخـــافُ إذا أفـتـــحُ الـجـفـــنَ حـيـنــًـا
على ساحــةِ الـوطــنِ الـمُـسـتَـبـــــاحِ
وجـــرحٍ عـميــقٍ ... كأنى بـــهِ اسـتـعـذَبــــهْ . !!
ويـومـي ..كسـابـقــهِ فى الحِصــارِ الـحـريــقِ الجـراحــاتِ
هـــذى الـمَـنـايـــــا تــُعـربِـــدُ فـيـنـــا فـأصـــــرخ
يـصـعــدُ هـذا الـصـراخ أنـيـنــًـا على هـضبــاتٍ هنــا مُـتـعَـبــهْ
لـقــد حـاصرونــــا هـنـا بـيـن خـطــو المسافـــات والـمشـنـقـــهْ .

نـعـيـــشُ على حـافـةِ الـمـوت نحـيــا
بجـفــن الحصــارِ الـدمــارِ انـطـفــاءِ الشـمـوس بـوَجْــهِ الـنـهـــارِ
وسـودالـنـوايـــا ....
فَـتِلـــك الرزايــــا غــدت بـارتـفـــاع الـرُّبــا الـشـاهـقــــهْ .
وقـــومى على حـافـــةِ الـمـحـرقَــــهْ .
فـيــــــــــا مـوطــني :
قــد أقـامـــوا لكـل الـجـمـــال هـنـــا مـشـنـقـــــهْ . !!
ولـكـنــنـي قـبـْضــــةٌ من ثَــــراكَ
عـنـيــــدٌ ولِـي غَـضـْبـــَــةٌ واثِـقــــــهْ .
سـأجـتـــازُ مــــوتي
وأصـــرخ بالـبـاقـيـــاتِ بـأوتـــار صـــوتى :
لا لـنْ يـَطـــولَ الـبـكـاءُ عـلـيـــكَ
فـإنـــا نُـواريـــــكَ خـلــــف الـضـلـــوعِ
نُــخـبِّـــئُ شـمـســـكَ طَــيّ التـمــاع الـعـيـــونْ

ولا لــن تـهــــونْ .
فـإنــــَّـا بـِحـبــكَ هـانــتْ لـديـنــا الـحـيــاةُ
ومَـن أبــْغـَضــُـــوكَ غـــــدًا يـعـرفــــــونْ
بِـمــا ســوف يـأتى ... ومــاذا يـكـــــونْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....