الاثنين، 21 سبتمبر 2020

فمن يا أمّة الإسلام يرضى...للشاعر / حمودة سعيد محمود...المطيري).

 عيونُ الطفلِ قد راحتْ تنادى

علوجُ الكفرِ قد دخلتْ بلادي
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ وأنتم
قتلْتُم من حماقتكم عِنادي
فكيفَ أعيشُ في وطني ويبقى ؟
رغيفُ الخبزِ في أيدي الأعادي
أيرضى الحرُّ أنْ أبقى ذليلًا ؟
وتُعْقرُ في مرابضِكم جيادى
ظننْتُم أنَّ في الأعداءِ خيلًا
تهزُّ معاقلَ الأُسْدِ الأُحادي
فعثْتُم في أراضينا فسادًا
لبسْتُم بعدها ثوبَ الحدادِ
***
عيونُ الطفلِ قد راحتْ تبولُ
على شعبٍ تراهُ لا يصولُ
فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرضى ؟
كلابَ الكفرِ في أرضى تجولُ
أنا لا أرتضى حربًا ولكنْ
وجدتُ حكمةً عندي تقولُ
بأنَّ مدينةَ الخلفاءِ باتتْ
تعيشُ بأرْضِها الآنَ المغولُ
فماذا قدْ أقولُ على طغاةٍ ؟
تنامُ على مرَاقِدِهم عجولُ
***
عيونُ الطفلِ قد كانتْ تسودُ
وتزْأرُ في مرابِضِها الأسودُ
فراحتْ تَدْحرُ الأعداءَ حتَّى
لقد لاحتْ لنا منهم عهودُ
فما حقدَ العدوُّ وما جفانا
ولكنْ نحْنُ في حقدٍ نعودُ
وجدْتُمْ في الخلافِ خيرَ حلٍ
لترْعَى في بهائمِكم فهودُ
ورحْتُم تأكلونَ لحومَ شعبٍ
نسيتُم أنَّنا شعبٌ ودودُ
فماذا يكتبُ الشعراءُ عنْكم ؟
ألا إنَّ اليهودَ همُ اليهود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....