الاثنين، 28 سبتمبر 2020

مظلوم يا وطني...للشاعر / صالح ابراهيم الصرفندي.

 مظلوم

يا وطني

سبعون عاما

ضاع عمري

وعمر ولدي

وغاب جدي

وأنا أبحث

عنك

قدم تدلني على

المخافر

والأخري تشدني

إلى المقابر

وعقلي معلق


بين أمسي

وغدي

هنا عساكر

وهناك من

يقامر

ومن بقضيتي

يتاجر

ويغامر

تخدعنا

المظاهر

يكفينا تناحر على

الصغائر

أقصانا تدافع عنه

الحرائر

ووالينا دس رأسه

في الحفائر

أين أصحاب

الذمم

والضمائر

أليس تقبيل

السداسية من

الكبائر

أشيروا علي

أصحاب النفوذ

والحظائر

قدسنا القضية

ولن نفرط بذرة رمل

هيهات هيهات

الزمن الماضي ولى

وفات

يا أخي

والله لم أدمن

الكحول

يوما

ولم أقبل

رأس الكاهن

سرا

لن أقبل من أخي

بعد اليوم

صمتا

ظلموني

شنقوني

وأنت تنظر

مغمض العينين

تتمتم مطبق

الفكين

وأنا بين شقي رحى

ثقيلتين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....