رحيلك موجع وجفاك قهر
ودونك كل جبر القلب كسر
لإنّي أنا العليل بعمق قلبي
وليس سواك بعد السهر فجر
أتيه ولست أأبه اين أمشي
فأنت المبتغى و المستقر
أريدك قدر ما تجفو بوصل ٍ
ووصلك لا يفرُّ و لا يقرُّ
وينبتك النوى جدبا عبوسا
وتنسى أنني نهر و بحر
فإن الحب قد يروي ولوعًا
ويجهضه مع الوقت المفرُّ
فإن يك خافقي وتدا أبيّا
فليس كمثله في الهجر نحْر
فكل العاشقين بهم ندوب
جريحٍ فوق حزّته تَمُورُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق