طفولة الأقصى....بقلم الشاعر / أيمن صبري زنون.

 ﺷﻴﺪﺕُ ﻗﺼﻮﺭًﺍ ﺑﺎﻟﺮﻣﻞِ ﻭﻣﻜﺜﺖُ ﺃﺩﺍﻋﺐُ ﺩُﻣـﻴﺎﺗـــــــــي

ﻭﺃﻧﺎﺟﻲ ﻏُﺼْﻦَ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥِ ﻭ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻳَﻤﻸُ ﺭﺑﻮﺍﺗــــــــــﻲ

ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﺔُ ﺟﺎﺀﺕْ ﺗﺴﺄﻟﻨﻰ ﻭﺗﻌﺎﻧﻖُ ﺑَﻮْﺣًﺎ ﺑﺴﻤﺎﺗـــــــﻲ

ﻭﺍﻟﻄﻴﺮُﻳﻐﻨِّﻰ ﻓﻲ ﺃﻓُﻘِﻰ ﻭﺍﻟﺸَّﻤْﺲﺗُﻬَﺪْﻫﺪُ ﻫﻤﺴَـﺎتي

ﺷﻴﺪﺕُ ﻗﺼﻮﺭًﺍﺑﺎﻟﺮﻣﻞ ﻭﻣﻜﺜﺖُ ﺃﺩﺍﻋﺐُ ﺩُﻣــــــــﻴﺎﺗــــﻲ

ﻟﻜﻨَّﻪُ ﺻﻮﺕٌ ﺃﻓﺰﻋﻨﻰ ﻭﺍﺳْﺘﻔْﺮﻍَ ﻣِﻨِّﻰ ﺩﻣﻌﺎﺗــــــــــــﻲ

ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺔُ ﻣﺎﺗﺖْ ﻣﻦ ﻏﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺤـﺰﻥُ ﺗَﺮَﺳَّﺦَ ﻓﻰ ﺫﺍﺗـﻰ

ﻭﺭَﺻَﺎﺹُ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻳُﻤّﺰِّﻗُﻨﻲ ﺧِـﻨﺰﻳﺮٌ ﻳﻌﺒﺚُ ِﺑِﺮُﻓﺎﺗـــــــــــﻲ

ﺃﻳﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﻳﺎ ﻋُﺮْﺏُ ﺃﻳﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔُ ﺃﻳﻨـــــــــــــــﺎﻫﺎ

ﺃﻳﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔُُُ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻰ ﺃﻳْﻨَﺎﻩ ﻭﻃﻨﻰ ﻭﺃﺣـﻼﻣـــــﻲ

ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻳﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﺟُﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﺒـﺤﺮُ ﻳَﻠْﺤَﻦُ ﺁﻻﻣــــــــــﻲ

ﻭﻗُﺼُﻮﺭﻱ ﻧُﺆﻱٌ ﻣﻬﺪﻭﻡٌ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗَﻠﻘُﻒُ ﺃﻳَّﺎﻣــــــــــــﻲ

ﻭﺃﺳﺎﺋﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺎﻋُﺮْﺏُ ﺇﻧﺠﻴﻞَ ﺍﻟْﻤَﺤْﻴﻲ ﻭﻗﺮﺁﻧـــــــــــي

ﻭﺍﻟﺸـــﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﻓﻘَﺪْﻧﺎﻩ ،ُﺣﻄِّﻴﻦَ ﻭﻣﺠﺪَ ﺍﻹﺳـــﻼﻡِ

ﺃُﺳﺎﺋِﻞُ ﻧﺒﺾَ ﺿَﻤَﺎﺋِﺮِﻛُﻢ ﺃﻳْﻨَــﺎﻩُ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺃﺣﻼﻣـــــــﻲ

ﺷﻴﺪﺕُ ﻗُﺼُﻮﺭًﺍ ﺑﺎﻟﺮﻣﻞِ ﻓﺮَﻭَﺗْﻪُ ﺩِﻣَــــﺎﺋﻰ ﻭﺃﺷـــــﻼﺋـﻲ