الأحد، 13 سبتمبر 2020

دعني ايها اللّيل....للشاعر / مصطفى كبار.

 على أوتار الغروب

والقهر
سكبت كأسي العشرين في ثملي
و سكرتي
من بعد الفراق ....... مالي بعدد
كاسات الخمر
لأعدها
بسقوطي ....... بحضن ظلي
المهزوم
ومالي بالعقل وحكمة الرجال عندما
تنكسر القلوب بالحب
المزيف و طعنات
الظهر
فقد حطمت ذاكرتي وحطمت
نافذتي وكل
أشيائي
و مزقت كل أوراق شعري و
رسائل غرامي
وأرسلت بذاكرة الأمس مع
الشمس الراحلة
بعشقي الحزين
اللعين
و أغلقت باب جرحي
بكسرتي و ألمي
و أعلنت من العشق
الإعتزال النهائي ....... حيث لا رجوع
عن قراري
فيا أيها الليل ترجل من
على ظهر الكلمات في
قصيدتي ......... قد
أهلكتني و
أتعبتني
فدعني ألملم ما تبقى من
ذكراك المتعب بصدى
صرختي
دعني أرسم ملامح جرحي فوق
وجه ........ الرحيل
لأبدأ بحكايتي ......... بلحن
أحزاني بسفر
رحلتي
سأترك ورائي ..... تعب السنين الشاقة في
دمعتي
وسأترك عبث ........ اللحظات
في ضجري و
كأبتي
فخذني معك ........ يا أيها الليل
لحضن البحر النائم مع الأمواج
الهادئة في
الأعماق
بذاكرتي ........ للنسيان
وإتركِ رسائل الغرام ...... للحمامة
النائمة في ............. حلمي
القديم الأسود
في أمسي الجارح
فأنا قد دونت نغمات جرحي
على وجه القمر
الشاحب
للحظة ......... الوداع
الأخير
وإني أنتظر ....... رحيل الذكريات
من غدي الراحل
عسى أن تأتي يا أيها الليل ... و تحمل
معك
لي .......... شيئاً
جديد مختلف عن جرحي و
عذابي و قهري
فقد ......... مللت الترقب و
الإنتظار بوجه ...... الرحيل
فأدفئني بالعناق مع دمعتي
النائمة في جرحي
القديم
يا أيها الليل الحزين
و اتركني أداوي جرحي العتيق الحاضر
و إنهياري
بليالي السهر الطويلة
بدمعتي الجارحة
اليتيمة
مع كأس الخمر ......... الصادق
بنسيان ........ ألمي
و جرحي العميق ...... دعني لفشلِ
و لسقوطي يا أيها
الليل
دعني لشبح و جنون
سكرتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....