الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

سيف الرّصاص.....للشاعر / علاء قدّور.

 لمْلم ياعلاءُ بقايا ذكرياتكَ

فأحاديثُ الشتاء صارتْ مقبرَة
ما عادَ للكلامِ وقعٌ في عصرِنا
فأقوالُ الشّعرِ صارَتْ ثَرثرة
اليومَ عصرُ الرصاصِ أهازيجُه
باتتْ فوقَ أغصانِ السّلامِ مُبعثرة
وكلامُ الحكماءِ باتَ غُثاءً يُحكى
تَنبُتُ براعِمهُ بصحراءٍ مقفرة
لملِم بقايا أوراقِ شِعركَ فلا أملَ
لها أن تحيا بأقلامٍ مُكشِّرة
فالشّعرُ لم يَعدْ سيفاً وأزيزُ البنادقِ
أوقعُ أثراً وصارَ للأندالِ مفخرة
نحيا والهمومُ تراكَمتْ على الصّدرِ
جِبالاّ تخنقُ الكلماتِ الحائرة
أيا مَنْ مرّ على أسامينا باللهِ تذكّر
تفاصيلنا،أحلامنا،حكايانا الغابرة
ذلك المنزلُ المهجورُ لم يَعدْ لنا
زَيتوننا والياسمينُ باتتْ مُستعمرة
كَفكِفِ الأحزانَ واطوِها سِجلاً
واحيا، ومُتْ عزيزاً حينَ الغرغرة
لعمرُك ياصاحُ أبداً لا تيأس
فبعدَ الليلِ الحالكِ شمسٌ مشرقة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....