عثرتنى الأحلام إلى أشلاء..
دمرتنى الأفكار بذكاء.
جعلتنى ممزق الوجدان..
هكذا أصبحت أنا..
بعد الخمسون من العمر..
سكير من كأس مر..
أتذوق الهوان والنسيان.
من رفقة الحب والخير...
مزقتنى الأفكار..
إلى قطع من نار...
لا رفقة..لا أهل...لا بشر..
عديم القرار...
لأننى كنت أعتقد أنى إنسان...
طيب القلب والأحسان..
أعتذر؟كنت أعتقد هذا..
ليس سلبيا كالحيوان...
يا أنا...
يا حلم كان فى الوصال.
يا كلمة إحتضنت رأسى ذات يوم..
أعتذر منكم ومن ذاتى...
من هوانى وفشلى..
من وجودى ووحدتى...
عن سلبيتى...
وأعلنها أنا الإنسان..
بعد الإحتواء..الوفاء..
الرضا بالمكتوب بالصفاء..
أننى الأن برفقة الخلاء..
أنتظر مع الدموع والأحزان..
ضمة الجدران....
يا أنا...
يا من كنت اعتقدك طيبة...
أعلنى الاستسلام للفناء
وتوبتك من الرغبة بالبقاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق