وجنى علي الليل بوجده
كمن بات في العراء يتعبدا
يناجي بالقلم حبيبة قلبه
والقرطاس من فقدها متجمدا
قالوا عني قاس في حكمه
وأنا لها صرت حالما متوددا
أحببتها روحا والقلب أستوطنته
فجاءنا القدر بالفراق متعللا
أقسمت لا غيرك القلب يسكنه
ولا النسيان يأخذك مني متلبدا
أعتصر الوجع من دمع اسكبه
أذكرها كأطلال ليلى متعمدا
لعلي أسمع نداها بصوت تلحنه
بحيح كصوت بلبل مغردا
لازالت ضحكاتك نغم أردده
تؤنسني في ليالي المقمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق