أيا من سهى في السقوط كالنعش
المحمول
صفقوا . يا أيتها الشعوب للغريب
المهبول
و أبكو . من بعد زمانٍ على جهل
الشمول
و مدُ بأجسادكم جسراً له . للعبور
الفلول
و إذا تمرد عليكم يوماً لا تتعجبوا
بذهول
فلا يكبر اللئيمُ وحده و إنما بكثرة
العجول
فلعن الله أقوامٍ تشتهي العذاب و
الذيول
و بارك الله بقومٍ تصنعُ لتاريخها
القول
فويحاً لمن نامَ بجهله يسهو كاليوم
المسطول
للحرية رجالٌ يكتبون البطولة بروعة
الحلول
و للثوراتِ مناهجٍ بيضاء لا تهدم
المعقول
الثورة أن تبني الأنسان لا لتقتل و
تجول
تسرح بالفساد تسرق تنهب و تحرق
الحقول
ما دامَ زمنٌ لعنته الملائكة و لا دام
المثول
قد سقطت الأخلاق بثبات الفجر
الكسول
وضاع صواب الدرب و تغيرت علينا
الفصول
لانلوم الأيام الحاقدة نحن كنا الأرق
المبلول
نحن من بايعنا المنحرف و ساعدنا
الغول
و أكرمنا الضيف القاتل و قتلنا حلم
البتول
و زرعنا بأرضنا أحقر البشر و بعنا
المقتول
نحن من ساعدنا بالخراب و زدنا دمع
الهطول
ثم جأنا نلوم الأيام و السنين بسيفها
المسلول
و تجاهلنا و غضينا النظر بأننا صغار
العقول
صفقوا للمجنون للقاتل المأجور للجن
المفحول
صفقوا للكرسي بزيفه بكذبه بصورته
المعدول
أجعلوا تلعبُ بنا تلك العقول و الظلم
المجبول
شعوباً . بقينا كالأغنام نرعى بكرم
القبول
ناموا كما أنتم نيام ونومكم قد يطول
و يطول
فخير الشعوب بنومها فلا صحوة لدى
المشلول
فلا تلوموا إلا أنفسكم فالحقيقة مرٌ
و ثقول
الزمانُ كرماحِ تطعننا و تجري بجرحنا
كالخيول
فألبسوا من بعد الفشلِ ثوبكم الحقير
المذلول
رحم الله زمن الرجالِ فلا ندري كيف
له الوصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق