الأربعاء، 19 أغسطس 2020

نم مغلوبا يا ولدي...بقلم الشاعر / حمودة المطيري.

بدأت نواقيس الخطر
تدق من جديد
حاولتُ قدر المستطاع
أنْ أخفض
من صوتها الصاخب
ازدادت حدتها بصورة
بشعة
لم يكن هناك خيار آخر
صوت داخلي كان يردد
الفتنة نائمة
لعن الله من أيقظها
ذكريات الماضي الكئيب
اشرأبت بعنقها الملوح
هل جبن الفرسان يا هذا ؟
صنعت لكلتا الأذنين
طينا وعجينا
صوت والدي المتوفى
يراودني بين الفينة والأخرى
نم مغلوبا يا ولدى
فالدنيا ما عادت تأوي
إلا الكذابين
إن كنتَ تريد مفخرة
انتزع اللقمة من
فم المحرومين
حاولت النوم منتكسا
لم يغمض لي جفن أبدا
أذن المؤذن لصلاة الفجر
احتضنت مصليتي متجها
للعالم الآخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....