أعتزلت الروح الكلام.
وأفتقد الجسد السلام..
فرضينا بما كتب وفرض..
حتى تمتلىء العيون الظلام....
أكتفيت بضمير قد صار في القبر..
وبقلب من تشبع من كأس المر...
وسلمت ما تبقى منى..
إلى من يعلم السر...
الأبن قد يبكى قليلاً..
ولن يبقى لك فى الظلمة صديقا..
وزوجة تنعى ما لم تتركة يداك..
ما يجعل فى ذكراك شفيعاً...
من الآن...
لن ابقى بين العيون...
لا عاقلا..او حتى مجنون..
لعل الجميع يبتسمون..
فى حياة لا يعشقها غير الظنون....
ها هى..
خمسون عاماً قد سقطت..
تبعثرت ما فيها من أحلام...
بين أنياب الوهم والظلام...
فلمن أكتب وقد مات من مات..
على أطراف قلم الايام...
فعذرأ...
قد وجب الرحيل...
دون عذاء من الأصدقاء..
أن كنت بينهم من الأوفياء..
فسلام سلام يا أنا....
فقد هل القطار آخره..
ووجب الرحيل دون أنتظار..
وأفتقد الجسد السلام..
فرضينا بما كتب وفرض..
حتى تمتلىء العيون الظلام....
أكتفيت بضمير قد صار في القبر..
وبقلب من تشبع من كأس المر...
وسلمت ما تبقى منى..
إلى من يعلم السر...
الأبن قد يبكى قليلاً..
ولن يبقى لك فى الظلمة صديقا..
وزوجة تنعى ما لم تتركة يداك..
ما يجعل فى ذكراك شفيعاً...
من الآن...
لن ابقى بين العيون...
لا عاقلا..او حتى مجنون..
لعل الجميع يبتسمون..
فى حياة لا يعشقها غير الظنون....
ها هى..
خمسون عاماً قد سقطت..
تبعثرت ما فيها من أحلام...
بين أنياب الوهم والظلام...
فلمن أكتب وقد مات من مات..
على أطراف قلم الايام...
فعذرأ...
قد وجب الرحيل...
دون عذاء من الأصدقاء..
أن كنت بينهم من الأوفياء..
فسلام سلام يا أنا....
فقد هل القطار آخره..
ووجب الرحيل دون أنتظار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق