قالت و هي تعايرني ببهي حسنها
جمالي هذا لذوي الجاه و المكارم
بهي محاسني لأمير الأمصار أكنها
و عشقي لقوي يصد كيد الهواجم
ليس مثلك يعشق الدنيا لجمالها ..
فلم تراك تركض خلفي غير نادم .؟.
أ هانت عليك السنون بذل سوادها ؟
أم تراك تجاري الأيام بالصبر تسالم ؟
كتمت الأوجاع في كبدي أنكرها ..
و قلت بغير حسرة .. و الحب لائمي
كيف أنكر أن هذه الخفقات تبجلها !؟
كيف أخفي عنها كبير جواي الحالم ؟!
يا سيدة الروح .. و في الثنايا مسكنها
حتى إن فنيت أطلالي ، ستبقين معالمي
يا سيدة عشقي و أقول علنا ، أني أحبها
لا تسميني حالما لكن ... سمني بالمقاوم
أنا و إن كنت ذا فاقة ، أجر مر خيباتها ..
إلا أنني في هواك حر . و لست بمساوم
ربما لم أكن ذا جاه .. و لا دولة أحكمها ..
لكن .. ظلمي في هواك فاق كل المظالم
يا قدس الروح لست أرى سواك أعشقها
و الموت فداك كنزي.. و أعظم مناجمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق