على شرفاتِ تلكَ الأزقّةِ المظلمة.. وُلِدَت زهرةُ الياسمين
تنفثُ العطرَ على ثيابي الرقيقة.. تبتسم لشعري الحزين
أنا المنسيُّ لازادٌ ولا قلمٌ وريشة.. أوراقُ شعري لفائفُ سجائرِ الغائبين
مبتلٌ صرتُ من رأسي لقدمي
فأنا ابتلائي منك وفيك
هاجسي أنت وهوسي بعينيك
أنا المنسي يَستفزّني أرقي واشتياقي
فالبعدُ ما أظلمهُ وما أوحشَ الدارَ
ما أوقحَ الاشتياقَ اذا استفحلَ عقلي
بتُّ مريضاً مشتاقاً كلّما زادَ ،تنقصُ أيامي
على يديك
على تلكَ الشرفاتِ كانت أوّلُ الحَكاوي
سرَدَتها قُبُلاتنا كلماتِنا رَشَفاتُ القَهاوي
في عينيها تختبئُ مَجرةٌ من الجمالِ
من أساطيرِ الحسنِ والكمالِ
هنا أنا وهنا جذوري تَعمّقتْ
وهنا فروعُ الحنينِ تَخبّأتْ بقارورةِ العطرِ
فاحت منها الياسمين اذا هطلَ المطر
في شرفاتِها خَبّأتُ أحلى الصّور
ليلُها مَولدُ الأفلاكِ والقمر
أنا مُذْ عَرفتُها واللّيلُ مُؤنسي
أنا اليوم وَحدي هنا وكلّي لديها
العقلُ والرّوحُ في مُقلتيها
أسكبُ القلبَ قبلةً في كفّيها
فالقدرُ يُبعدُها والوهمُ يُدنيها
أيا ساحرةَ العقول...كيف أهجُرُ هواها
أنا اليومَ هاربٌ منها إليها.
تنفثُ العطرَ على ثيابي الرقيقة.. تبتسم لشعري الحزين
أنا المنسيُّ لازادٌ ولا قلمٌ وريشة.. أوراقُ شعري لفائفُ سجائرِ الغائبين
مبتلٌ صرتُ من رأسي لقدمي
فأنا ابتلائي منك وفيك
هاجسي أنت وهوسي بعينيك
أنا المنسي يَستفزّني أرقي واشتياقي
فالبعدُ ما أظلمهُ وما أوحشَ الدارَ
ما أوقحَ الاشتياقَ اذا استفحلَ عقلي
بتُّ مريضاً مشتاقاً كلّما زادَ ،تنقصُ أيامي
على يديك
على تلكَ الشرفاتِ كانت أوّلُ الحَكاوي
سرَدَتها قُبُلاتنا كلماتِنا رَشَفاتُ القَهاوي
في عينيها تختبئُ مَجرةٌ من الجمالِ
من أساطيرِ الحسنِ والكمالِ
هنا أنا وهنا جذوري تَعمّقتْ
وهنا فروعُ الحنينِ تَخبّأتْ بقارورةِ العطرِ
فاحت منها الياسمين اذا هطلَ المطر
في شرفاتِها خَبّأتُ أحلى الصّور
ليلُها مَولدُ الأفلاكِ والقمر
أنا مُذْ عَرفتُها واللّيلُ مُؤنسي
أنا اليوم وَحدي هنا وكلّي لديها
العقلُ والرّوحُ في مُقلتيها
أسكبُ القلبَ قبلةً في كفّيها
فالقدرُ يُبعدُها والوهمُ يُدنيها
أيا ساحرةَ العقول...كيف أهجُرُ هواها
أنا اليومَ هاربٌ منها إليها.
دمتم للثقافة عنوان
ردحذف