الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

يه بقلبي...للشاعر / ياسر محمد ناصر.

تِـه بِـقـلـبـي وَروِّنـي قُـربـاكـا
حَـصِّـنِ الـقـلـبَ إنّــهُ يــهـواكـا

لا تَـلُـمْ قـلـبـي إنَّـهُ مِثلُ طَلٍّ
يَـبـتـغي هَـطـلاً من أديـمِ سـمـاكـا

فاحتويني حُبَّاً وضُمْ بعضَ كُلِّي
لـن يَـطـيـبَ الشـعـورُ دونَ لُـقـاكـا

وأخـالُ الهوى بدونِــكَ مـوتـاً
لا تَـكِـلـنـي الى الـتَّـنـائـي فِـداكـا

لـم أكُـن إلَّا في خـدودِكَ خَـالاً
كيفَ تـمضي دونـي وقلبي حـواكـا؟

قد تَسَيَّدتَ القلبَ مُذ طُفتَ فيهِ
فاحتويتُ الأنـفـاسَ كَونـي مَـعـاكـا

يـالَـخَدِّيكَ فيهِما الـعينُ عطشى
لـكَ بينَ الأورادِ مـا لا سِـواكـا

تِـه هُنا قد فتحتُ روحي مزاراً
لـكَ أنـتَ الفؤآدُ يـبقـى لِـواكـا

ثُـمَّ زُرْ أفكاري ولا تَـتـوانى
رَوِّهــا بَعضاً من عطورِ شَـذاكـا

لو طَوتنِـي المَنِيَّـةُ اليومَ أرضى
أشـتَـهـي أن أُفـنى وعيني تَـراكـا

شَفَتِي تبقى في سماءِكَ عطشى
تبتـغي رَيَّـاً أو رُضـابَ شِـفـاكــا

كيفَ أبدو من حيثُ تمضي أمامي
مِـثلَ شـمـعِ بينَ الـرِّياحِ فَـذاكــا

أو تذوبُ الأحشاءُ من دونِ صبرٍ
فـاشتياقـي بعضُ الذي ما رآكـا

ما لقيتُ الهوى بغيرِكَ يومـاً
أنـتَ روحي فَـهـاكَ كُـلِّي فِـداكـا

كم همومٍ أزلتَـهـا كم شعورٍ
كنتَ فيهِ نـوراً يَـشِـعُّ ضِـيـاكـا

لـم تَـزَل وحـدَكَ المُـمَلَّـكُ قلبي
كنتَ فرداً حُشاشَـتي مـأواكــا

يا حبيبي لازِلـتَ في القلبِ نبضاً
تَـتـهـادى على الـفـؤآدِ يَـــداكــا

خُـذ مـكـانـــاً واكتَفي فَـروِّهِ حُـبَّـاً
وانـتـمـي فـيـهِ مِـثـلَ ظـلٍ هُـنـاكـا

كيفَ لي أن أُطيقَ دونكَ وجهاً ؟
أنت في روحي لا تـريدُ اِنـفـكـاكـا

كيف لي أن أبقيكَ قربي سنيناً ؟
أنت روحي التي تريد اِحـتـواكـا

ليسَ لِـلدنيا أيُّ معنىً إذا مـا
كنتَ فـيهـا صُـبحـاً يَـشـعُّ سَـنـاكـا

وإذا تـأتي العينَ تبقى بِـجفني
قـد أزالَ المنـامُ وجـهـاً سِـواكـا

أنـا ما كنتُ فيكَ إلَّا ربيعاً
أتَـزهَّـى وصـلاً بِــرَيِّ نَــداكــا

أنـا أبـدو كـعاشقٍ يَـتـغَـنَّـى
أنـا مَن أضحى هــائـمـاً بِـلَظـاكـا

أنتَ لي في الحياةِ شيءٌ جميلٌ
كـلُّ مـا في الكيانِ يـدنـو مَـداكـا

كلُّ ما في الفؤآدِ تَحتَلُّـهُ أنــ
تَ ، فَـيا روحي أنتَ نفسي فَـهَـاكـا

خُذ شعوراً لاينطفي واعطِنـي مِن
بَــرَدٍ كـي أُطيـلَ نــارَ هـواكــا

لا تَـلُـمنـي إذا عَجِزتُ بِأَن أَذ
كُـرَ كُـلَّ الخِصالِ حتى رِضـاكـا

أنتَ خِلِّي دونَ الورى أنتَ روحي
أنتَ مِـرآتـي فاحتويني عـساكـا

لم تَزَلْ فيكَ الروحُ عَطشى وغَرثى
فاسكُبِ الحبَّ واحتَضنِّـي كـفـاكـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....