بيروت يا ام الأرز...
استحثي الزمان
انمح أيها التاريخ
لتنهض بيروت...
من رفاتها افتتانا
انا الارزة قلت لكم:
حذار من طرقات...
تلج مدنا من خراب
لست لأني موقنة كل اليقين
ولكن لانني...
خبرت المدائن و المدافن
انهضي يا بيروت
يا ذات التاريخ...
لهيبك لايشبهه لهيب..
عن أي شيء ستتحدث به الأزمان
أحيّي الارزة الوافقة في شموخ
أهتف ملء الجراح..
قسما بالدمار البهيم. .
هذه بيروتي وهذه أرزتي
ماذا ستقول عني الحقب ؟
حتى أنت يا دمار؟
سجلي يا بيروت ..
أن هذا الدمار قتلني..
أبكاني..
علام أقف متحديا حرقة قلبي ؟
أنتظر أخبارا من أهلي ببيروت؟
علام أقف...؟
كل شيئ يستفز غضبي
القنوات...وسائل التواصل..
أيها العرب
اعترفوا الآن أو لا تعترفوا
من هذا الحطام...
ومن هذا الدمار...
ستنهض بيروت
تحتضن بنيها ...
تحتضن ما هو آت
ليس هذا الدمار آخر العهد
ستحتضنك روحي
تستظمئ الوصال
انا البيروتي...
سجل أيها العربي
أي يقين يردني من شكوكي
كي أدرك من قتل اهلي هنا
يا أيها الدمار...
اختصر المسافات
لا تراتيل بقراءة قرآن...
أو إنجيل أو ثوراة
لا نبوة تكذب الأنبياء
أو قصيدة تمحو الشعراء
اختصرني أيها الدمار
حفنة من رماد..
في مهب الريح
تذروه الحضارات
اختصرني أيها الدمار...
روحا تنخلع من روحها
كل صباح
لتفضح هذا التاريخ المزيف
تخرج عارية الرأس...
حافية القدمين...
من باب سري...
كما اهل الكهف
باتجاه اليقين.
بيروت بيروت...
يا نشيدا من قدم
بيروت...
دمها نار و لهب
بيروت...
دمها أسى وندم
بيروت...!!
أرزها راسخ من قدم
بيروت...!!
جرحها سيلتئم
اعترفوا أيها السادة او لا تعترفوا
ان قدرا آخر سيصنع المعجزات
وأن الدماء فضل من حياد
يوم نزعت عني روحي...
و ترجل الفرسان من على الجياد
كيف لا ارتجف اليوم
كلما هتفت...
بيروت..بيروت.
استحثي الزمان
انمح أيها التاريخ
لتنهض بيروت...
من رفاتها افتتانا
انا الارزة قلت لكم:
حذار من طرقات...
تلج مدنا من خراب
لست لأني موقنة كل اليقين
ولكن لانني...
خبرت المدائن و المدافن
انهضي يا بيروت
يا ذات التاريخ...
لهيبك لايشبهه لهيب..
عن أي شيء ستتحدث به الأزمان
أحيّي الارزة الوافقة في شموخ
أهتف ملء الجراح..
قسما بالدمار البهيم. .
هذه بيروتي وهذه أرزتي
ماذا ستقول عني الحقب ؟
حتى أنت يا دمار؟
سجلي يا بيروت ..
أن هذا الدمار قتلني..
أبكاني..
علام أقف متحديا حرقة قلبي ؟
أنتظر أخبارا من أهلي ببيروت؟
علام أقف...؟
كل شيئ يستفز غضبي
القنوات...وسائل التواصل..
أيها العرب
اعترفوا الآن أو لا تعترفوا
من هذا الحطام...
ومن هذا الدمار...
ستنهض بيروت
تحتضن بنيها ...
تحتضن ما هو آت
ليس هذا الدمار آخر العهد
ستحتضنك روحي
تستظمئ الوصال
انا البيروتي...
سجل أيها العربي
أي يقين يردني من شكوكي
كي أدرك من قتل اهلي هنا
يا أيها الدمار...
اختصر المسافات
لا تراتيل بقراءة قرآن...
أو إنجيل أو ثوراة
لا نبوة تكذب الأنبياء
أو قصيدة تمحو الشعراء
اختصرني أيها الدمار
حفنة من رماد..
في مهب الريح
تذروه الحضارات
اختصرني أيها الدمار...
روحا تنخلع من روحها
كل صباح
لتفضح هذا التاريخ المزيف
تخرج عارية الرأس...
حافية القدمين...
من باب سري...
كما اهل الكهف
باتجاه اليقين.
بيروت بيروت...
يا نشيدا من قدم
بيروت...
دمها نار و لهب
بيروت...
دمها أسى وندم
بيروت...!!
أرزها راسخ من قدم
بيروت...!!
جرحها سيلتئم
اعترفوا أيها السادة او لا تعترفوا
ان قدرا آخر سيصنع المعجزات
وأن الدماء فضل من حياد
يوم نزعت عني روحي...
و ترجل الفرسان من على الجياد
كيف لا ارتجف اليوم
كلما هتفت...
بيروت..بيروت.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق