لا تنفخ دخانك بوجه حرفي الصغير
رئتاه ماتزال غره
يعطبها سحاب مللك
يكفيها أيها المتكاسل....
حرقة القنابل المسيلة للدموع......على الوسائد
دع عنك فنجان القهوة....و منفظة باتت مزدحمة بك
هنا حيث الأماكن بلا سقف
و الجذران بلا طوب
حيث الطريق بلا دليل ....ولا منتهى
تنحى جانبا....و اغرس بقايا دخانك بكبد الغيوم.....
لنرى من سينتصر......
حمقك أم البهاء الغزير
يا سيدي .....لم يمطر الدخان فرحا .....لكنه مطر الجفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق