كُـــلٌّ يَنوحُ علَى لَيلاهُ مِن وَتَـري
كُــــــلٌّ يَرَبِّتُـــهُ شَــــجــوٌ بِأوكــــاري
أخفَـقتُ أنزِعُ جَوْحَ الهَـمِّ مِنْ خَلَدٍ
لَم يَلـمَسِ الــرَّوْحَ في سُــهـدٍ وإِسـفـارِ
وَهَــل يُديلُ جَفاءَ النَّفسِ غَيرُ وَحًى
يُـزجيــهِ لِلــحِـسِّ خَـفــقٌ جِــدّ هـــمَّارِ
-لَـولا مُجاوَبَةُ الأشعارِ مـا انبَعَثَت
فـي النَّفـسِ جانِحَـــةٌ شَـــرقَى بِإسرارِ
إن كــانَ لِلـحِسِّ مَعنًى لا يُجَسِّـدُهً
فَــنٌّ فَـلــيــسَ لـــهُ لِلــمـجـدِ مِن مَـــارِ
ولَــو خـلا الـدَّوحُ مِن رَفٍّ تَعَـقَّبَهُ
شَــــدوٌ غَبـا الـدَّوحُ مِن أسـرٍ لِعَبَّــــارِ
كــأنَّني الطَّيرُ فَوْقَ الأيـكِ ألهِمُها
جَـرسَ الأغـاريدِ مِـن قَـصًّ وأشـــعارِ
وإنْ تَقَضَّى لِذا سِحرً الفُتونِ كَفَى
طَيـشَ الجَهــولِ وأفرَى كَـــيدَ مِهـزارِ
لَكِنَّهُ الحُسنُ راحَ الحُسـنُ يُهدِفُني
إلَـى المُـــداجـينَ في حِــــلٍّ وتَســــيارِ
وكانَ أنكَبَ ما استَذخَرتُ مِنهُ يَدًا
سَـــعيُ الغُــواةِ إلـى نَيْــلي وإهــداري
كُــــــلٌّ يَرَبِّتُـــهُ شَــــجــوٌ بِأوكــــاري
أخفَـقتُ أنزِعُ جَوْحَ الهَـمِّ مِنْ خَلَدٍ
لَم يَلـمَسِ الــرَّوْحَ في سُــهـدٍ وإِسـفـارِ
وَهَــل يُديلُ جَفاءَ النَّفسِ غَيرُ وَحًى
يُـزجيــهِ لِلــحِـسِّ خَـفــقٌ جِــدّ هـــمَّارِ
-لَـولا مُجاوَبَةُ الأشعارِ مـا انبَعَثَت
فـي النَّفـسِ جانِحَـــةٌ شَـــرقَى بِإسرارِ
إن كــانَ لِلـحِسِّ مَعنًى لا يُجَسِّـدُهً
فَــنٌّ فَـلــيــسَ لـــهُ لِلــمـجـدِ مِن مَـــارِ
ولَــو خـلا الـدَّوحُ مِن رَفٍّ تَعَـقَّبَهُ
شَــــدوٌ غَبـا الـدَّوحُ مِن أسـرٍ لِعَبَّــــارِ
كــأنَّني الطَّيرُ فَوْقَ الأيـكِ ألهِمُها
جَـرسَ الأغـاريدِ مِـن قَـصًّ وأشـــعارِ
وإنْ تَقَضَّى لِذا سِحرً الفُتونِ كَفَى
طَيـشَ الجَهــولِ وأفرَى كَـــيدَ مِهـزارِ
لَكِنَّهُ الحُسنُ راحَ الحُسـنُ يُهدِفُني
إلَـى المُـــداجـينَ في حِــــلٍّ وتَســــيارِ
وكانَ أنكَبَ ما استَذخَرتُ مِنهُ يَدًا
سَـــعيُ الغُــواةِ إلـى نَيْــلي وإهــداري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق