نسـقٌ فريـدٌ في الحيـاةِ يـرادُ-----بصحيـحِ فكرٍ يعلـو فـينـا يـزادُ
وعمدتُ أني أستميلُ لقاصـدٍ-----لـرواجِ نـهـجٍ سَـلِـمَ فـيـه مُـفـادُ
كثرت مفاسدُ لا تليقُ بمسبـلٍ-----حلقاتِ سـتـرٍ أسـدلَ الـإرشـادُ
وتراكبت نكباتُ جيلٍ ساخـطٍ-----وكـأنـمـــا تـهــوي بـه وتُـبــادُ
وكأنها خلقـت لأجلـه حِـقـبـةً-----ولسخطِـه دُفـعـت كمـن تنقــادُ
فتألّقت بعضُ المساعي كأنها-----رُسِمَت لأنساقٍ غشاها فـسـادُ
وتعاليت بهمُ السمـاءُ كـكـائـدٍ-----يـرعى أصولًـا بـالحيـاةِ تـرادُ
يتساقطونَ كما تساقطَ محجرٌ-----لحـجـارةٍ صـمـاءِ فهـي نـفــادُ
يتلاطمون كما الحجارة بينهم-----وتـقــاذفــوا وكـأنـهـم أجــرادُ
رُسِمَت بـإفرادِ المـزلـةِ كيفمـا-----نُحِرَت رقـابًـا ما بها أصفـادُ
فزيادةُ الأنساقِ سالمة الخطى-----تـتسـامى دنـيـانـا بـهـا وتـفـادُ
وترى الذميمَ مخالطًـا بـبـنـائـه-----زخمًـا من الأفـرادِ فـينـا يُقـادُ
فهنا الفسادُ يعمُ أرضًا ترتـوي-----بِسِمـاتِ جـيـلٍ مُحسنٍ يـقـتـادُ
فـتضيـعَ بين العالميـنَ وتختفي-----كعـوائـدٍ دُفِـعـت لـمـن يعـتـادُ
هُملت كأنها بـالحيـاةِ ترسّـبـت-----لـتـعــودَ فـيـنــا كأنهـا أرفــادُ
نطقَ السِقاءُ بأرضنا إذ شققـت-----وتـآزرت بالظـلِ وهـو مـرادُ
هُمِلَتْ منابِـعَ ريِّـكِ فـتـبـاعـدت-----وتـقـاربَ الـأقـزامُ والأجحـادُ
لبست ثيابَ المرتوين سـقـايـةً-----وتلثمت بالصمـتِ وهو رشـادُ
وتكيّفـت بالشَـقِ فيهـا كلـوحـةٍ-----خليت مـن الألوانِ عـادَ مُـرادُ
فتنادي جيلًا قد أعـزهـا تـربـةً-----ورواها حتى ينـظـرَ الأشهـادُ
وتقطعـت سبلَ الوصالِ كأنهـا-----تتعافى من سخطٍ رُأى إسعادُ
وعمدتُ أني أستميلُ لقاصـدٍ-----لـرواجِ نـهـجٍ سَـلِـمَ فـيـه مُـفـادُ
كثرت مفاسدُ لا تليقُ بمسبـلٍ-----حلقاتِ سـتـرٍ أسـدلَ الـإرشـادُ
وتراكبت نكباتُ جيلٍ ساخـطٍ-----وكـأنـمـــا تـهــوي بـه وتُـبــادُ
وكأنها خلقـت لأجلـه حِـقـبـةً-----ولسخطِـه دُفـعـت كمـن تنقــادُ
فتألّقت بعضُ المساعي كأنها-----رُسِمَت لأنساقٍ غشاها فـسـادُ
وتعاليت بهمُ السمـاءُ كـكـائـدٍ-----يـرعى أصولًـا بـالحيـاةِ تـرادُ
يتساقطونَ كما تساقطَ محجرٌ-----لحـجـارةٍ صـمـاءِ فهـي نـفــادُ
يتلاطمون كما الحجارة بينهم-----وتـقــاذفــوا وكـأنـهـم أجــرادُ
رُسِمَت بـإفرادِ المـزلـةِ كيفمـا-----نُحِرَت رقـابًـا ما بها أصفـادُ
فزيادةُ الأنساقِ سالمة الخطى-----تـتسـامى دنـيـانـا بـهـا وتـفـادُ
وترى الذميمَ مخالطًـا بـبـنـائـه-----زخمًـا من الأفـرادِ فـينـا يُقـادُ
فهنا الفسادُ يعمُ أرضًا ترتـوي-----بِسِمـاتِ جـيـلٍ مُحسنٍ يـقـتـادُ
فـتضيـعَ بين العالميـنَ وتختفي-----كعـوائـدٍ دُفِـعـت لـمـن يعـتـادُ
هُملت كأنها بـالحيـاةِ ترسّـبـت-----لـتـعــودَ فـيـنــا كأنهـا أرفــادُ
نطقَ السِقاءُ بأرضنا إذ شققـت-----وتـآزرت بالظـلِ وهـو مـرادُ
هُمِلَتْ منابِـعَ ريِّـكِ فـتـبـاعـدت-----وتـقـاربَ الـأقـزامُ والأجحـادُ
لبست ثيابَ المرتوين سـقـايـةً-----وتلثمت بالصمـتِ وهو رشـادُ
وتكيّفـت بالشَـقِ فيهـا كلـوحـةٍ-----خليت مـن الألوانِ عـادَ مُـرادُ
فتنادي جيلًا قد أعـزهـا تـربـةً-----ورواها حتى ينـظـرَ الأشهـادُ
وتقطعـت سبلَ الوصالِ كأنهـا-----تتعافى من سخطٍ رُأى إسعادُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق