ضاعَ الرّجاءُ و خابَ الخبَرُ..
إذْ أَلقاهُ كالصّاعقـــــةِ المُذيعُ..
ماذا سنقولُ لأجيالِ الغدِ..
يا ســــادةَ العـــــــربِ..
يا قلوباً اكتسحها الخُذلانُ..
و خيّم على أرجائها الصّقيـعُ..
.
على شاكلة الرّضوخ و الإستعبادِ..
يبهجــــــنا التّطبيـــــــــــــــــعُ..
أمَا كفانا للنّخـوةِ تأبينٌ و تشييعُ..
أمَا كفانا للشّهامةِ هجرٌ و توديعُ..
أعمتْ قلوبنا.. أرضينا الهوانَ..
و استحسنَنا الصّنيــــــــــــــعُ..
.
القدس يا عربُ نفتقدها..
و تكــــــــــادُ من أيدينا تضيعُ..
يتسابق أمراؤنا و حُكّامنا..
لإبداء الولاء لآلِ صهيون..
كأنّهـــــــــــــم القطيـــــــــــــعُ..
يا لَهوْلِ المشهدِ..
خاب فيكم الأملُ..
و غـــــــــدا الألمُ بكم فضيـــعُ..
.
بئستمْ و بخستمْ..
نالكم الغضبُ و قاتلكم التشريعُ..
يا نخوةً طالها التمييــــــــــــــعُ..
أمَا رقّت قلوبكم لدمعة ألمٍ و جوعٍ..
يذرفهــــــــا الرّضيــــــــــــــــعُ..
.
قُدساهُ.. من سيبكي عليكِ..
من سيتألّمُ لألمــــــــــــكِ..
و قد علتْ راياتُ الإستسلام..
بأوطاننا و يسعدنا الخنـــــــــوعُ..
آهٍ يا قدسُ.. نبكي عليك بمرارةٍ..
فوُلاّةِ أمورنا لشرفك تساوم و تبيعُ..
لذاك الصّهيونُ الخبيثُ..
ذاك الذي عبث بشرف الثّكالى..
فلا رحم شيبةً.. و لا ترك عيبةً..
فكيف تقتادوا لأمره و تطيعــــوا..
.
أرخصتم.. و راحت ذممكم..
و عباءاتكم تُمنَح بالمجّانْ..
بكلّ ذلٍّ و هـــــــــــــــوانْ..
للمستعمر و العــــــــــدوانْ..
آهٍ من انكسار الذلّ يا عُربانْ..
صهيونُ يا عرباً تجلدُ العربَ..
و يا عرباً تقتلُ العــــــــربَ..
تبتغي فيكم الإنتشار كالوباءْ..
و بسطَ يد الإستعـــــــــــلاءْ..
و يراودها فيكـــــم التّوسيــــــعُ..
.
فلا تلوموا الشّعبَ..
إن انتفض في وجوهكم..
و طلب رقابكم أن يطالها التّقطيعُ..
فا محمّداه.. أدرك أمّتك أيّها الشّفيعُ..
تكاد القدس تُمحى و أرضها تضيعُ..
و يا ربِّ.. احيي نخوتنا..
.. اجمع شتاتنـــــــــــــا..
و أفرغ قوى العِداءِ في قلوبنا..
لآلِ صهيون.. المعتــــــــدون..
إنّك وحدك القادرُ المقتدرُ السّميعُ.
إذْ أَلقاهُ كالصّاعقـــــةِ المُذيعُ..
ماذا سنقولُ لأجيالِ الغدِ..
يا ســــادةَ العـــــــربِ..
يا قلوباً اكتسحها الخُذلانُ..
و خيّم على أرجائها الصّقيـعُ..
.
على شاكلة الرّضوخ و الإستعبادِ..
يبهجــــــنا التّطبيـــــــــــــــــعُ..
أمَا كفانا للنّخـوةِ تأبينٌ و تشييعُ..
أمَا كفانا للشّهامةِ هجرٌ و توديعُ..
أعمتْ قلوبنا.. أرضينا الهوانَ..
و استحسنَنا الصّنيــــــــــــــعُ..
.
القدس يا عربُ نفتقدها..
و تكــــــــــادُ من أيدينا تضيعُ..
يتسابق أمراؤنا و حُكّامنا..
لإبداء الولاء لآلِ صهيون..
كأنّهـــــــــــــم القطيـــــــــــــعُ..
يا لَهوْلِ المشهدِ..
خاب فيكم الأملُ..
و غـــــــــدا الألمُ بكم فضيـــعُ..
.
بئستمْ و بخستمْ..
نالكم الغضبُ و قاتلكم التشريعُ..
يا نخوةً طالها التمييــــــــــــــعُ..
أمَا رقّت قلوبكم لدمعة ألمٍ و جوعٍ..
يذرفهــــــــا الرّضيــــــــــــــــعُ..
.
قُدساهُ.. من سيبكي عليكِ..
من سيتألّمُ لألمــــــــــــكِ..
و قد علتْ راياتُ الإستسلام..
بأوطاننا و يسعدنا الخنـــــــــوعُ..
آهٍ يا قدسُ.. نبكي عليك بمرارةٍ..
فوُلاّةِ أمورنا لشرفك تساوم و تبيعُ..
لذاك الصّهيونُ الخبيثُ..
ذاك الذي عبث بشرف الثّكالى..
فلا رحم شيبةً.. و لا ترك عيبةً..
فكيف تقتادوا لأمره و تطيعــــوا..
.
أرخصتم.. و راحت ذممكم..
و عباءاتكم تُمنَح بالمجّانْ..
بكلّ ذلٍّ و هـــــــــــــــوانْ..
للمستعمر و العــــــــــدوانْ..
آهٍ من انكسار الذلّ يا عُربانْ..
صهيونُ يا عرباً تجلدُ العربَ..
و يا عرباً تقتلُ العــــــــربَ..
تبتغي فيكم الإنتشار كالوباءْ..
و بسطَ يد الإستعـــــــــــلاءْ..
و يراودها فيكـــــم التّوسيــــــعُ..
.
فلا تلوموا الشّعبَ..
إن انتفض في وجوهكم..
و طلب رقابكم أن يطالها التّقطيعُ..
فا محمّداه.. أدرك أمّتك أيّها الشّفيعُ..
تكاد القدس تُمحى و أرضها تضيعُ..
و يا ربِّ.. احيي نخوتنا..
.. اجمع شتاتنـــــــــــــا..
و أفرغ قوى العِداءِ في قلوبنا..
لآلِ صهيون.. المعتــــــــدون..
إنّك وحدك القادرُ المقتدرُ السّميعُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق