الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

رثاء....بقلم الأستاذة / طيف الماضي.

 لا شيء غيري و غيرك هنا بمرمى الذكريات....أنت تخنقها بدخانك وإنا افلتها بمدامعي....هل تراودك تلك الرواية الحزينة التي اهديتها لك ....الأجنحة المتكسرة...سلمى و جبران.....خلي عنك ما قرأت...و اقرأني معي...هنا حيث انوح بصمت...و اشهق بصمت....و أمسح نهر نبصي بوردة و صورة .....الأن اكتشفت كم أنت بخيل...شحيح....اختصرت وقتنا بعبارة صغيرة ....إني أحبك....كل كتب الغزل و دواوين العاشقين وما أتقنت بيتا او قصيدة...كل عيون الماء العذب جفت ولم تمنحني إرتواء....هكذا تركتني لجفاف ذكراك ....مللت مني ...و رحلت عني لكن ....ما نجحت....أنت بعض كلي...و كلي بعض كلمات....أشتاق و تشتاق الأماكن....و يشتاق القمر و الليل و هاتفي الهزيل....كلما هاتفك تصفعني أسطوانة لعينة ....هذا الرقم خارج الخدمة مؤقتا....تفرحني هذه الأخيرة....مؤقتا....لكن تآكلت روحي بصدأ الانتظار ....و بات عزمي اقل من دقيقة ......لا تكفي رثاء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....