الخميس، 29 أكتوبر 2020

حبيبي المطفى....للشاعر / ياسر محمد الناصر.

 أهـيـمُ في ذِكـرِ الـنَّـبـي

هِـيـامَ عــاشـقٍ أبِـــي

فهوَ حـبـيـبـي مُنـقِـذي
مِـن الأَسَــى والـنُّــوَّبِ

مُـحـمَّـدٌ سـيِّـدُنـــا
مُـحـمَّـدٌ خـيـرُ نَـبِــي

اخـتـــارَهُ اللهُ لـنـا
مِـن بـيـنِ كـلَّ الـعَـرَبِ

مِـن بيتِ عِـزٍّ دائِـمٍ
مِن بَـين أصلِ الـحَـسَـبِ

وخَـصَّـهُ رٍســـالَـةً
فَـكـانَ خَـيـرَ مُـجـتَـبِـي

الـنُّـورُ مِـنـهُ قـد سَـرَى
فـي لَـيـلـةٍ مِـن غَـيـهَـبِ

فَهوُ شَفيعي المصطفى
وهـوَ حَـبـيـبُ الأغَـلـبِ

أُحِـبُّ أن أذكُـــرَهُ
في الصبحِ أو في الـمَـغـرِبِ

صَـلُّـوا على آلِ الـنَّـبـي
صَـلاةَ مَـن لَـم يَـتـعَـبِ

صَـلُّـوا عـلـيـهِ كُـلَّـمـا
يُـذكَـرُ عـنـدَ الـطَّـيِّـبِ

يُـعـطـي اللسانَ ذكـرُهُ
حَـــلاوَةً مِـن عِـنَـبِ

إنَّ فـــؤآدي كُــلَّــهُ
فِـدَى الـنَّـبـيِّ الـعَـرَبـي

فِـــداهُ أهـلـي وأَنــا
فِـــداهُ أُمِّــي وأَبِـــي

فِـداهُ نـفـسِـي كُـلَّـهـا
فِـداهُ كـلُّ الـصَّـحَـبِ

فِــداهُ كُـلُّ مُـغـرِضٍ
أو حـاقِــدٍ مُـغـتَـصِـبِ

فـأَيُّ أرضٍ جـاءَهــا
يُـنـيـرُهــا كَـيَـثــرِبِ

في الأُفـقِ نُـورُهُ سَـنـا
غَـطَّـى جَـمـيـعَ الـكـوكَـبِ

يـانَـفـسُ لا لا تَـجـزعـي
أو تـنـفُـري أو تَـغـضَـبـي

يـكفي لكِ الـمُختـارُ مَن
يَـسكُـنُ بـيـنَ الـهُـدُبِ

لا يسكنُ القلبَ سِـوى
طَـهَ حـبيبِـي من نَـبِـي

فــلا يَـحِـيـدُ ذِكـرُهُ
عَـن الـلِـسـانِ الـرَّطِـبِ

هَـوَ الـذي عَـلَّـمَـنــي
دِيـنـي وكُـلَّ مُـخـتَـبِـي

مَــولايَ إنِّــي وَلَــهٌ
سِـوى هَـواكَ مَـكـسَـبِـي

يُـزيـلُ هَـمِّـي ذِكـــرُهُ
مِـن وَصَـبٍ أو كَــرَبِ

إن لـم أَفُـز في حُـبِّـهِ
فَـذاكَ يَـعـنـي تَـعَـبِـي

أغدو هشيماً ذا جَـوَىً
الـنـارُ تُـفـنـي حَـطَـبِـي

سَـيفتَـحُ البابَ لـنـا
في جَـنَّـةٍ من عَـجَـبِ

نَـدخُـلُـهـا شَـفـاعَــةً
لِـفَـضـلِـهِ في الـرُّتَـبِ

نَـشـربُ مِـن كَـوثَـرِهـا
مِـن يَـدِهِ عـن كَـثَـبِ

مِـن بَـعـدِهـا لا ظَـمَـأٌ
أو لَـحـظَـةٌ مِـن سَـغَـبِ

يـاربُّ لِـي مِن حـاجَـةٍ
يـاربُّ حَـقِّـق مَـأرَبِــي

فـي جَـنَّـةٍ أَسـكُـنُـهـا
قُـربَ الـنَّـبِـيِّ الـعَـرَبِـي

فَــهــذِهِ أُمـنِـيَـتِــي
لا غَـيـرَ لـي مِـن طَـلَـبِ

يـاربُّ اِقـبَـل دَعـوَتـي
واجـعَـلْـهُ رَبِّـي مَـكـسَـبِـي

صَـلَّـى عليكَ اللهُ في
الـسَّـمـاءِ قـبـلَ الـكُـتُـبِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....