أنْتَ يَا فِكْراً تُغَذّيهِ الْمَوَاجِعُ وَالأنَين
أَنْتَ يَا وَتَراً يُصِيغُ اللّحْنَ بِالشّكْلِ الْحَزِين
أَنْتَ يَا صَبْراً كَطَوْدٍ شَامِخٍ عَبْرَ السّنِين
قَدْ نَبَشْتَ الْيَوْمَ فِي آهَاتِ صَدْرِي وَالحَنِين
قَدْ كَفَانِي إنْ تَزَلّفْتُ بِعَطْفِي كُلّ َ حِين
أرْقُبُ السّاعَاتِ مُنْتَظِرَاً رِحَالَ الْقَـادِمِين
أَحْسُبُ اللّحَظَاتِ كَيْ يَأتِي بَرِيدُ الْغَائِبِين
دُونَمَا جَدْوَى أَعُودُ حَامِلاً خُفّيْ حَنِين
إِنّـَنِي قَرّرْتُ أَنْ أَمْْحُو بِذَاكِرَتِي جَمِيعَ الْعَالَمِين
لَمْ يَعُدْ فِي الْكَوْنِ مَا يُبْكِينِي بَعْدَ الْغَـائِبِين
إنّنِي أرْجُوكَ أنْ تَكْتُب بِإسْمِي جُمْلَتَيْن
قُلْ وَدَاعَـاً قَالَهَـا نَصْرٌ لَكُمْ يَا مُجْحِفِين
رَغَمَ شِعْرِي كَانَ رَقْرَاقاً كَمَاءٍ مِنْ مَعِين
أَنْتُم الطّـُلَقَـاءُ فَلْيَذْهَبْ إلَى النّـَارِ جُمُوعُ الجَاحِدِين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق