مَاذَا أقولُ وربُّ العَرشِ زَكَّاهُ
جَلَّ المُقامُ فما غابتْ سَجَاياهُ
فالصِّدقُ شيمتهُ ، والنُّبلُ حِليتُهُ
والهديُ كُنيتُهُ ، والطُّهرُ حلَّاهُ
والعِلْمُ ديدَنهُ ، والحِلمُ مَعْدِنهُ
والبِشْرُ حَسَّنَهُ ، والعِزُّ والجَاهُ
مُحَمَّدٌ خَيرُ مَبْعُوثٌ ؛ وأُمَّتُهُ
خَيْرُ الوَرَى كُلُّهُمْ قَدْ قالها الَّلهُ
قَدْ افترشْنَا بقاعَ الأرضِ مَرْحَمَةً
مِنْ هَدْي طَهَ فما ضَلُّوا وما تاهوا
فَإِنْ تطاولَ قزمٌ فاجرٌ أَشِرٌ
فربُنا قالها نحنُ كفينَاهُ
والمسلمونَ بِحُبِّ المُصْطَفَى أُمِرُوا
والذّودُ عَنْ حَوْضَهِ شيءٌ وَرَثناهُ
صَلُّوا عَلَى المُصْطَفَى واستبشروا فَرَجاً
لَنْ يُفلِحُ القزمُ منْ بالزورِ عاداهُ
والمرجفون وَمَنْ سَاءتْ سريرتُهم
وَمَنْ لكلب العدا _ في السر _ وَالَاهُ
ياسيدَ الخلقِ قلبي فِي رحابكمِ
مُتَيَّمٌ ، هَائِمٌ ، أَوَّاهُ ، أَوَّاهُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق