نَبِيَّ الَّلٰهِ يَا مَاكْرُونُ فَاحْذَرْ
إِسَاءَتَكُمْ كَنَارٍ قَدْ تُسَعَّرْ
فَلَوْ دَامَتْ سَفَاهَتُكُمْ عَلَيْهِ
نَكُونُ كَمَا بَرَاكِينٍ تُدَمِّرْ
نَجُوبُ بِلَادَكُمْ فِيْ كُلِّ شِبْرٍ
وَنُعْلِي رَايَةَ الْإِسْلَامِ أَكْثَرْ
وَيَعْلُو صَوْتُنَا كَالْبَرْقِ دَوْمًا
وَيَهْتِفُ جَمْعُنَا أٌلَّلٰهُ أَكْبَرْ
أَمَامَ الْكُلِّ نُعْلِنُهَا جَمِيعًا
مُقَاطَعَةً لَكُمْ وَلَسَوْفَ تَخْسَرْ
وَنَثْأَرُ لِلْحَبِيبِ إِذَا تَمَادَىٰ
لَعِينٌ مِثْلُكُمْ يَهْذِي وَيَنْعَرْ
هُوَالْمَحْبُوبُ طَٰهَ مِنْ إِلَٰهِي
هُوَ الْمَعْصُومُ عَنْ فُحْشٍ وَمُنْكَرْ
فَحَاذِرْ يَالَعِينُ كَفَاكَ حَرْبًا
عَلَىٰ الْإِسْلَامِ أَوْ طَٰهَ الْمُعَطَّرْ
فِإِنَّا نَفْتَدِيهِ بِكُلِّ رُوحٍ
وَمَنْ عَادَاهُ يَوْمًا قَدْ تَجَبَّرْ
فَيَا مَاكْرُونُ كَفْكِفْ عَنْ وَبَاءٍ
وِإِلَّا سِنَّكُمْ بِالصَّفْعِ تُكْسَرْ
رَسُولُ الَّلٰهِ تَاجٌ فَوْقَ رَأْسِي
فَصِهْ إِلَّا رَسُولَ الَّلٰهِ وَاحْذَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق