أنا الذى أبكى على حالى ليل نهار
ولا فائدة تعود علىً من البكاء
سوى دمع ينهمر مدرار
كأننى انثى تتألم وكلها حياء
لاأحد يشعر أننى أحيا فى نار
لهيبها لايرحمنى صباحا ولامساء
قُتلتَ حياً وأعيش فى إنهيار
والكل يشكرنى إنه الوفاء
عن أى وفاء تتحدثون وانا فى إعصار
يحرقنى يمزقنى يجندلنى أشلاء
عشت الحرمان وقلبى فى دمار
ياليت العمر يعود وأفعل مااشاء
لكن هيهات هيهات قد سئمت الانتظار
ومات الأمل ورافقنى الشقاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق