ليتك تعلم ما فعله الغياب بشَعري
ليتك تعلم كم غفت على الطرقات عينيَ
ليتك تعلم كم شمساً استقبلتُ وودّعتها الى مثواها
ليتك تسأل حبات المطر كيف ألاحقها وألملمها
غيابك كان أقوى من بُرودي
من أعتاب ذاكرتي وشرودي
ليتك تعلم أنك المقصود وقصدي
أنك المتفرّد بزهري ووردي
ليتك تعلم كيف أسلّي النفس بصلاة استسقاءٍ
ليس لمطر وماءٍ ..إنّما ليجمعني بخليج عينيك
ليتك تعلم كم ألحّ بالدعاءِ لميعادنا
عند حقول الذهبِ عند افلاك أحلامنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق