الاثنين، 26 أكتوبر 2020

عذبات روح ـسيرة...للشاعر / نصر مصباح.

 أتَنْسَيْنَنِي أمْ أنّكِ لاَ تَرْغَبِين

انْ تَهْمُسِي بِالْحَرْفِ
فِيمَا تَكْتُبِين
وَانَا وَرَاءُ الشَّاشَةِ الزَّرْقَاءِ
تَغْمُرُنِي الْمَشَاعِرُ بِالأنِين
أَسَفِي عَلَى جُرْحِي النديّ
وَقَدْ تَغَشّاهُ الْحَنِين
رُوحِي الاسِيرَةُ بَيْنَ أوْهَامِي
وَمَا بَيْنَ الْيَقِين
عَادَتْ إليّ جريحةً وَبِحُضْنِهَا قَلْبِي الْحَزِين
وسَألْتُهَا فَبَكَتْ وَقَالَتْ إعْتَرِفْ
يَاسَيّدِي الْمِسْكِين
قُلْتُ لَهَا أُقْسِم لَكِ انّي بِمَا كَسَبَتْ يَدَاكِ رَهِين
ألْقَتْ إلَيَّ قَصَائِدِي قَالَتْ إلَيْكَ مَا خَطَطْتَهُ بِالْيَمِين
هَذِي رِسالتُها إلَيْكَ هَأنَا أبْلَغْتُكَ
الْخَبَرَ الْيَقِين
هَذِي قَصَايدُكَ فَأرْسِلْهَا هَدَايَا رُبّمَا لِلْأَخَرِين
هِيَ لَمْ تَعُدْ تَعْنِيهَا أيَّ قَصِيدَةٍ
كُتِبَتْ عَلَی مَرِّ السّنِين.
مَاذَا تَبَقّی مِن مَشَاعِرُنَا سِوَی فِي دَاخِلِي حُلُمٌ دَفِين..
قُولُوا لَهَا إنِّي بِمُفْتَرَق الطّرِيقِ عَلَی الْيَمِين
لَازَالَ فِي قَلْبِي مَسَاحَاتٌ مِنَ الْوِدّ النّقِي وَالثّمِين
فَتَعَوّذِي بِاللهِ مِنْ شَيْطَانِ غِيرتِكِ اللّعِين
وَتَعَالِي أُسْكِنُكِ كَمَا أعْتَدْتِ سُكْنَاكِ بِنَبَضَاتِ الْوَتِين
عُودِي بِربِّكِ أنّ رُوحِي لَا تُصَدِّقُ أنّك سَتُغَادرِين..
وَالله لَوْ غَادَرْتِ لَنْ تَلْقِي شَبِيه عَوَاطِفِي وَسَتَنْدَمِين..
بَلْ حِينُها سأكُون قَدْ أغْلَقْتُ بَابَ مَحَبّتِي لِلْعَالَمِين
هِيَ فُرْصَةٌ لَا لَنْ أُكَرِّرُهَا وَإنِّي بِإنْتِظَارُكِ بَعْدَ حِين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....