الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

صوب عينيها.....للشاعر / د.نصر مصباح.


 طَوبَى لِمَن كَانَ اللِّقَاءُ حَسْبَ مَوْعِدَهِ

حَتّى يَشَدُّ الرِّحَالَ صَوْبَ عَيْنَيْكِ وَيَعْتَمِرُ
وَيَمُورُ بُرْكَانُ الْمَشَاعِرُ خَاشِعَا وَجِلاً
مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأمْرِ الْعِشْقِ يَأتَمِرُ
قَلْبٌ يُلَبِّي وَمَعَهُ الرُّوحٌ هَايمَةٌ مُسَبِّحَةٌ
وَالشّوْقُ فِي أحْشَائه كَالنَّارِ تَسْتَعِرُ
عَبْرَ الْفَضَاءِ يَخُطُّ حُرُوفَاً شِبْهُ أغْنِيَةٍ
وَعَلَى الدُرُوبِ ظَلَّ فِي لُقْيَاكِ يَنْتَظِرُ
حَرْفِي جَمِيلٌ الَيْكِ الْيَوْمَ أرْسِمُهُ وَارْسِلَهُ
نَحْتَاً مِنَ الرُّوحِ بَلْ فِي النّبْضِ يَسْتَتِرُ
دُمْتِ بِمَا فِي الْوِدِّ مِنْ طَيْفٍ يُعَانِقُنِي
يَاارْوَعُ الْاحْلَامِ فِي وَطَنٍ سَيَنْتَصِرُ
انّي عَلَی الْعَهْدِ بِاقٍ وَالْايَامُ شَاهِدُهَا
فَأنا سَلِيلٌ لِقَوْمٍ مِنَ الشُّرَفَاءِ يَنْحَدِرُ
لَكِ حَمِلْتُ سِلَالَ الْوِدِّ فِي قَلْبِي مُضَاعَفَةً
بَيْنَ الْجَمِيعِ سَوَاءً ظَلُّوا امْ عَبَرُوا
لَيْتَ الْذِي فِي خَاطِرِي شَئٌ وَاكْتُبُهُ
لَاالْحَرْفُ يَنْقُلُهُ وَلَا جُمَلٌ ولَا شِعْرُ
مَدَدّتُ يَدِي مُدِّي يَدَيْكِ كَيْ تُصَافِحُنِي
كَعَهْدٍ رَصِينٍ الَی انْ يَنْقَضِي الْعُمَرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....