الجمعة، 30 أكتوبر 2020

تيهي صبابةً...للشاعر /مصطفى كبّار.

 تيهي صبابةً .. في الهوى و أشرقي

و قبليني بالندى الوردِ .... و تسلقي
فعيناكِ اغنيتي الأزلية . و لون دربي
كالمرآةِ في وجه الماء كالبحر الأزرقِ
يأخذني الموج . في العشقِ كقصيدةٍ
كتبتْ بروعتها الجميلِ بأحرفها الرونقِ
تيهي و امرحي و اسبحي في بحر
عشقي فعشقي بحراً بالحب . متدفقِ
تيهي يا قمراً تاهت في دمي و نامت
كطفلةٍ تشهت الحنان من التعبِ الأرقِ
يا عطراً اجتاحت أنفاسي و روحي
يا خداً تعانقني لمستها بفمها الفستقِ
أهواكِ .. يا من بعثتُ بروحها هوايَ
و رسمتُ حبها المجنون بكل الطرقِ
فيكِ حرفي يسكنني ألماً إذ غبتِ عني
و فيكِ عمري قد سكنت بكل مفرقِ
أهواكِ . و الأشواقُ تقتلني سهامها
تصطادني عشقاً كموج يهوى الغرقِ
في بحور الحب تسيرُ مراكبي تائهة
و في بحركِ تشرع الأنظار و الحدقِ
و من بريق عينيكِ . تخجلُ الشمسَ
أن تطلُ بوجهها علي يوماً أو تشرقِ
و القمرُ ترحلُ كل يوم . من ليلِ
خجلا من جمالكِ تذوب بكأس العرقِ
فهيهاتٍ من تشبه جمالكِ بهذا الكون
فالحوراي ماتزالُ تسهو بسراب النفقِ
أنتِ الجنةُ . و ألوان الحياةِ بكِ تزهو
ضياؤها نور ..... تشرقُ في الأفقِ
فيغتالني . العشقُ شوقاً بحبكِ يا
رائعتي . فعانقيني . بسهوة الشهقِ
مثلما يعانق الموج . رمال الشاطئ
بإحتضانهِ الحنون بكل اللمس و الألقِ
فتيهي. بسحركِ . يا حبيبتي و تألقِ
إن قلبي متيم بكِ فقلبي لا تَحرقي
أنا قد. نمتُ .. بسرير الهوى . ثملى
فيا روعة النوم في الهوى دون القلقِ
مدِ يدكِ و خذي روحي بحبكِ عشقا
عانقيني بحرارة و بالعناقِ تيهي و تألقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....